دخول مساعدات طبية إلى غوطة دمشق المحاصرة

14 فبراير 2016
عناصر الهلال الأحمر السوري (تويتر)
+ الخط -


دخلت قافلة مساعدات طبية مؤلفة من 4 شاحنات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، مساء أمس السبت، إلى مدينة دوما المحاصرة من النظام، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، بعد انقطاع دام أكثر من 7 أشهر.

وذكرت المنظمة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن فرقها سلمت شعبة دوما التابعة لها، 250 جلسة غسيل كلى، ولقاحات، وحليب أطفال، بالإضافة إلى أدوية.

من جانبه، أكد المنسق الإعلامي لـ "المكتب الطبي الموحد" في دوما حسن محمد دخول المساعدات، مشيراً إلى أنها جاءت بعد غياب دخول اللقاحات ومستلزمات غسيل الكلى إلى الغوطة الشرقية منذ يوليو/ تموز 2015.

اقرأ أيضاً: سورية: 45 ألف طفل بالغوطة الشرقية بدون لقاحات

وكان ناشطون قد أطلقوا، منذ نحو أسبوع، حملة طالبوا من خلالها المنظمات الأممية باتخاذ قرار فوري، يسمح بإدخال اللقاح إلى المنطقة، مشيرين إلى الضرر الذي قد يلحق بالأطفال في حال عدم إدخالها.

وكان المكتب الطبي الموحد، أعلن الثلاثاء الماضي، تسجيل ثاني وفاة لمريض بالقصور الكلوي، نتيجة توقف قسم غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية عن العمل، لعدم توفر المواد اللازمة.



وبحسب ناشطين فإن المساعدات الطبية التي أدخلت اليوم، غير كافية نظراً لوجود مئات آلاف المدنيين المحاصرين من قوات النظام السوري، مشيرين إلى وجود فواصل زمنية واسعة لدخول المساعدات.

وتعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة حصاراً خانقاً تفرضه قوّات الأسد، منذ بداية الحرب، الأمر الذي سبب شحّاً في المواد الغذائية، والأدوية، والمحروقات، حيث تمنع الحواجز التابعة للنظام دخولها، كما تمنع خروج المدنيين المحاصرين، ما يضطر أهالي المنطقة البالغ عددهم نحو 700 ألف الاعتماد على المواد المهربة.

اقرأ أيضاً: وفاة مريضين لنفاد علاج القصور الكلوي بالغوطة الشرقية