وقع صندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية اليوم الأحد، اتفاقية تمويل مشترك لدعم الاستجابة العاجلة للسوريين في شمال سورية ولبنان والأردن، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع بقيمة تزيد عن 6.5 ملايين دولار.
وتتضمن المشاريع الممولة من الصندوق والمؤسسة، مشروع الصحة الأولية المتخصص لدعم وتشغيل مراكز صحية في شمال سورية تعود بالفائدة على 144 ألف شخص.
ويلحظ التمويل مشروع بناء وتجهيز وتشغيل مركز عرسال الطبي لإفادة 18 ألف مراجع سنوياً، إضافة إلى مشروع دعم وتوفير الرعاية الصحية قبل وأثناء وبعد الولادة الطبيعية والقيصرية للاجئات السوريات في لبنان، وتستفيد منه نحو 15 ألف لاجئة سورية وأطفال خدج.
ويقدم المركز القطري للأمراض المزمنة في لبنان الرعاية الصحية الكاملة لـ 20 ألف مريض سنوياً من اللاجئين الذين يعانون من السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية.
ويقدم مركز الخدمات الصحية المتكاملة بمخيم الزعتري، خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، كما يضم عيادات تخصصية للأطفال والنساء والولادة والأمراض الباطنية والجراحة العامة والعظام والجلدية، ويستفيد منه 58 ألف مريض.
— Qatar Fund For Development (@qatar_fund) April 20, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأعرب نائب المدير العام للمشاريع بصندوق قطر للتنمية، مسفر بن حمد الشهواني، عن أمله في أن تكون هذه المشاريع ذات فائدة للاجئين السوريين في سورية ولبنان والأردن. وأشاد بالتعاون القائم بين قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية، مشيراً إلى أن مشاريع أخرى يجري التحضير لها مع قطر الخيرية سيعلن عنها قريبا.
وتوجه مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في مؤسسة قطر الخيرية، فيصل بن راشد الفهيدة، بالشكر لصندوق قطر للتنمية لدعمه السخي الذي يصب لمصلحة تنفيذ المشاريع الإغاثية في المجال الصحي في الشمال السوري ودول الجوار، ويسهم في تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية للمقيمين في تلك المناطق، والمحافظة على كرامتهم.
وقال الفهيدة إن هذه الاتفاقية تعزز علاقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين، موضحاً أن قطر الخيرية شرعت في تنفيذ المشاريع المندرجة في هذه الاتفاقية على الفور، بالاتفاق مع الشركاء.
وتعزز هذه المشاريع الدور الريادي لدولة قطر سواء على المستوى الحكومي أو المنظمات غير الحكومية في مساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم، كما تعكس التزام دولة قطر تجاه القضايا الإنسانية الدولية ومنها الأزمة الإنسانية السورية.