ملاريا أوغندا

16 اغسطس 2019
عوامل عدّة أدّت إلى إصابته بالمرض (جاك تايلور/Getty)
+ الخط -

أعلنت أوغندا أنّها سجّلت زيادة بنسبة 40 في المائة في حالات الملاريا، معيدة ذلك إلى مجموعة من العوامل، لعلّ أبرزها تدفّق اللاجئين والتغيّر المناخي وتراجع استخدام شبكات الوقاية من البعوض. ومن شأن تلك الزيادة أن تفاقم المخاوف على الصحة العامة التي كان قد أجّجها بالفعل تفشّي فيروس "إيبولا" الذي انتقل إلى البلاد لفترة قصيرة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، حيث أودى بحياة أكثر من 1800 شخص.

وتفيد وزارة الصحة الأوغندية بأنّ الإصابات بالملاريا المسجّلة في يونيو/حزيران الماضي قفزت بنسبة 40 في المائة لتصل إلى 1.4 مليون إصابة، بالمقارنة مع الشهر ذاته من عام 2018. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء في البلاد، فإنّ الملاريا هي السبب الرئيسي للوفاة بين المرضى دون الخامسة من العمر في أوغندا.




وتوضح الوزارة أنّ الأمطار التي تهطل لمدة طويلة على فترات متقطعة في مناطق مختلفة من البلاد والناجمة عن التغيّر المناخي كانت أحد العوامل المساعدة على زيادة انتشار الملاريا أخيراً، لافتة كذلك إلى تدفق اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، على مدى السنوات القليلة الماضية، وارتفاع عدد السكان، والتراجع العام في استخدام شبكات الوقاية من البعوض. تجدر الإشارة إلى أنّ أوغندا تستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ، فرّوا بمعظمهم في الآونة الأخيرة من الاقتتال الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.

(رويترز)
المساهمون