أسرى فلسطينيون يعلنون تحدي ممارسات سجون إسرائيل

29 يوليو 2015
يعاني الأسرى أوضاعاً مزرية (العربي الجديد)
+ الخط -
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الأسرى سيبدأون برنامجًا تكتيكيًا تصعيديًا قد ينتهي بإضراب عن الطعام منتصف الشهر المقبل.

ويبدأ الأسرى خطواتهم في سجون عوفر والنقب وريمون ونفحة وجلبوع ابتداء من منتصف شهر أغسطس/آب المقبل، بحسب مدير الدائرة القانونية بالهيئة، لؤي عكة.

وقال عكة إن "ممثل الأسرى الإداريين في سجن عوفر محمود شبانة، أكد له أن الأسرى جميعا، والإداريين تحديدا، قرروا البدء بالبرنامج التصعيدي دفاعا عن حقوقهم المسلوبة، وردا على الهجمة المسعورة والمستمرة عليهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال".

ولفت شبانة إلى أن البرنامج تم الاتفاق عليه بين عدة سجون، ويبدأ بتاريخ 15 أغسطس/آب المقبل، كبرنامج تكتيكي ويتوج بإضراب مفتوح عن الطعام مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وفي حال لم تستجب مصلحة السجون لمطالبهم فإن موجة التصعيد ستتسع وصولا للتمرد والعصيان ورفض أوامر إدارة مصلحة السجون.

ويطالب الأسرى بإغلاق مستشفى الرملة، ونقل الأسرى المرضى إلى مستشفى جيد تتوافر فيه المقومات الصحية، وإعادة المعزولين من زنازين العزل، وإعادة بث المحطات الفضائية التي تم سحبها، ووقف منع زيارت الأهل بما في ذلك زيارات أهالي غزة، وتحسين المشتريات الغذائية.
كما يطالب الأسرى بوقف العقوبات الفردية والجماعية، ووقف استغلال الأسرى في مشتريات بقالة السجن، والسماح للأسرى بالاتصال بأهلهم، ووقف سياسة التفتيشات والاقتحامات لغرفهم وأقسامهم في السجون، ووقف سياسة التنقلات التعسفية، ووقف الاعتقال الإداري.

إلى ذلك، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، اليوم الأربعاء، إن الأوضاع في السجون الإسرائيلية صعبة ومتوترة للغاية، نتيجة الإجراءات والاعتداءات المتواصلة على الأسرى في سجني ريمون ونفحة اللذين تعرضا لعدة اقتحامات من قبل وحدات القمع الخاصة، وضرب الأسرى والعبث بمحتويات الغرف وتخريب ممتلكات الأسرى ومصادرة الأجهزة التي بحوزتهم".

وأوضح قراقع أن الأسرى في سجون نفحة وريمون وإيشل وعوفر والنقب، قرروا الدخول في خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون، والدخول في مواجهة حقيقية لوضع حد لهذا الاستهتار بحياتهم، ولإجبار إدارة تلك السجون على التراجع عن سياستها الحاقدة بحقهم.

وأضاف: "الأسرى في السجون المذكورة سيقومون بإرجاع وجبة العشاء لهذا اليوم، وعدم الخروج للساحات والعيادة، وعدم التعاطي مع ما تدعيه الإدارة من إجراءات أمنية. هذه الخطوة تهدف إلى التخفيف عن الأسرى في سجن نفحة، وعدم تركهم فريسة للمحتل وهمجيته، خصوصًا أن الجنون الإسرائيلي في الهجمات الأخيرة على الأسرى، يدلل بشكل واضح عن وجود مخطط استهدافي وانتقامي للنيل منهم والتضييق على حياتهم".


اقرأ أيضاً:الاحتلال يستهدف أسرى فلسطين بثمانية قوانين جديدة