دراسة: تغير المناخ يزيد الوفيات والمشاكل الصحية

05 ابريل 2016
سوء جودة الهواء يزيد الوفيات (Getty)
+ الخط -
توقعت نتائج دراسة أميركية أن يؤثر تغير المناخ على زيادة المعدلات السنوية للوفيات الناشئة عن الظروف الصحية بالبلاد، جراء موجات الحر خلال العقود القادمة، مع زيادة مشاكل الصحة العقلية بسبب الطقس القاسي مثل الأعاصير والفيضانات.

وقال فيفيك مورثي، أخصائي الجراحة العامة للصحافيين في البيت الأبيض مشيراً إلى هذه الدراسة: "لا أدري أننا شهدنا شيئاً كهذا من قبل، توجد لدينا الآن قوة لديها كم هائل من الآثار".

وتشير التقديرات إلى أن موجات الحر تتسبب سنوياً في وفيات تتراوح بين 670 و1300 حالة بالولايات المتحدة، فيما يشير سيناريو في الدراسة إلى أن الوفيات الأميركية الناجمة عن موجات الحر قد تزيد إلى 27 ألفاً سنوياً بحلول 2100 مقارنة بعام الأساس 1990.


وقد تتسبب درجات الحرارة العالية في المزيد من حرائق الغابات، مع زيادة أعداد حبوب اللقاح في الجو، وتفاقم سوء جودة الهواء، ما يهدد بالإصابة بالربو والمشكلات التنفسية الأخرى.

وبينت الدراسة "إن سوء جودة الهواء قد تؤدي إلى وفاة مئات الآلاف بسبب الظروف الصحية، علاوة على التردد بكثرة على المستشفيات والأمراض الرئوية الحادة سنوياً بحلول 2030".

وتوصلت الدراسة إلى أن تغير المناخ يهدد الصحة العقلية بالخطر، والإصابة باضطراب كرب ما بعد الصدمة، والاكتئاب والقلق العام في الأماكن المعرضة لظروف الطقس القاسية، مثل الأعاصير والفيضانات، في حين أشارت إلى أن الأمر يتطلب إجراء مزيد من الدراسات لتقييم المخاطر التي تواجه الصحة العقلية.

وذكرت الدراسة أن حالات الأمراض الناتجة عن حشرات البعوض والقراد والحلم، ستزداد على الرغم من أن الدراسة -التي استمرت ثلاث سنوات-لم تحدد مدى احتمالات استشراء عدوى زيكا الفيروسية في الولايات المتحدة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد اتخذت خطوات لخفض الانبعاثات الكربونية، من خلال تسريع إيقاع التحول من الوقود الحفري، مثل النفط والفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

المساهمون