جلسات لتمكين النساء في ريف إدلب

21 مارس 2015
شارك في الفعاليات نحو 60 سيدة (العربي الجديد)
+ الخط -

بادرت ناشطات سوريات إلى افتتاح "أسبوع ثقافي لتمكين النساء" في ريف إدلب، يتضمن مجموعة من الجلسات التثقيفية حول اهتمامات النساء واحتياجاتهن في الوقت الراهن.

واستضاف الفعالية التوعوية مركز "النساء الآن" في معرة النعمان، وأشار المشرفون إلى أن عدد المستفيدات، وصل إلى 60 سيدة، تراوحت أعمارهن بين 14 و50 سنة.

وتشير منسقة الفعاليات نبال جعفر، في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أن "الجلسات تضمنت مناقشة الأمهات حول طرق تعاملهن مع أطفالهن، خصوصاً أن الضغوط الكبيرة التي يعانيها الناس، أثرت سلباً على طريقة معاملتهم لأطفالهم المحرومين أصلاً من التعلم والأمان".

وتضيف جعفر أن "معظم الأطفال هنا لا يسمح لهم باللعب خارج المنزل بسبب انعدام الأمان، وهو ما يسبب لهم الاكتئاب والشعور بالوحدة"، وتردف: "كان لا بد من مناقشة الأمهات في الطرق الأمثل للتعامل مع أطفال، وأساليب حمايتهم من الأخطار المحيطة بهم كتجنيد الأطفال".

وتذكر جعفر أنّ "الهدف من هذه الجلسات هو رفع قدرة النساء على تحسين واقعهن، من خلال دروس محو الأمية للعديد من السيدات، والتوعية بمواضيع الصحة الإنجابية والغذائية في ظل


انخفاض مستوى الرعاية الطبية"، وتتابع "نعمل أيضاً على تعريف النساء بحقوقهن وواجباتهن، خصوصاً أن الكثيرات لا يزلن يتعرضن للاستغلال ويحرمن من حقوقهن، كحق الإرث أو التملك أو التعلم".

من جهتها، تقول غادة سيف الدين، وهي طبيبة في ريف إدلب، إنّ "ظواهر استغلال المرأة وحرمانها من حقوقها ليست جديدة على مجتمعنا المحلي، إلا أنها بدأت في التوسع مؤخراً"، وتضيف "باتت حياة النساء مقيدة أكثر، فمعظم النساء تلزمن بيوتهم طوال أيام السنة، والكثيرات يتم تزويجهن باكراً، كما تحرم الفتيات أكثر من الفتية من اللعب أو الذهاب للمدرسة".

جانب من المشاركات







اقرأ أيضاً:
نساء سورية.. أمهات ثكالى وأرامل ومعتقلات
ملثّمون يحرقون مركز "مزايا" النسائي في إدلب
"رايتس ووتش": نساء سورية ضحية انتهاكات النظام و"داعش"

دلالات
المساهمون