غضب في الكويت بعد مقتل طفل دهساً أمام مدرسته

ونعى وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، حامد العازمي، عبر حساب الوزارة على موقع "تويتر"، الطالب، وقال إن "الطالب يعقوب أحمد الجفيني، بمدرسة شيخان الفارسي الابتدائية بنين، التابعة لمنطقة حولي التعليمية، وافته المنية صباح اليوم، إثر تعرضه لحادث دهس أثناء عبوره الطريق بمواقف السيارات الخارجية".

وتناقل مغردون لاحقا، تعرض المواطن الكويتي الذي صدم الطفل، إلى نوبة سكر مما أدى لفقدانه السيطرة على سيارته، وأن ذلك تسبب في موت الطفل الذي كان في مواقف سيارات مدرسته.

وأثار الخبر غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين اتهموا وزارة التربية بالإهمال، وعدم توفير آلية واضحة لحماية الطلاب أثناء خروجهم من المدرسة. وكتب عبد الله الدوسري: "للأسف أرواح تزهق بسبب تقصير وإهمال من مواطن ومسؤول، والتقصير الأكبر من وزارة التربية. لازم متابعة للإدارات المدرسية، وتشديد الرقابة على شروط الأمن والسلامة في كل مرافق المدارس. هذه أمانة ستسألون عنها".

ونشر مغردون مقطع فيديو يوثق افتقار شوارع منطقة السلام القريبة من المدرسة التي جرت أمامها حادثة الدهس لقواعد السلامة المرورية.

وقال محمد راشد البريكي: "مواقف المدارس تحتاج إلى إعادة ترتيب وتنظيم وجعلها بنظام اتجاه واحد، مع تفعيل اللوحات الإرشادية حول الطرق المؤدية إلى المدارس، وتحديد السرعة، ووضع كاميرات، خصوصا أننا نجد أسوأ أنواع القيادة في هذه الأماكن".

وكتبت الأكاديمية الكويتية الهنوف الحميدي، ردا على نعي وزارة التربية: "قضاء وقدر! لا إهمال؟ ‏المدارس كبرت وتوسعت، ولا بد من تخصيص منظمي مرور من المتقاعدين أو الراغبين بالعمل حالنا حال الدول المحيطة للمحافظة على سلامة الطلبة. ‏الله يرحمه ويصبر قلب أمه وأهله. الحادث يتكرر بكليات ومعاهد ومدارس، والرد قضاء وقدر".

وأكد ناشطون كويتيون أن حادثة الدهس ليست الأولى، إذ سبقتها حوادث دهس عدة قرب المدارس والجامعات بسبب وجود خلل مروري، وعدم انضباط كثير من سائقي السيارات.