ولقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم في زلزال بلغت قوته 6.9 درجات ضرب بادادا وبلدات ومدن ومقاطعات ريفية في منطقة تعرضت لثلاثة زلازل قاتلة في الأشهر الماضية في حصيلة غير نهائية.
وقال مسؤولون إن طفلة لقيت حتفها في بلدة موناناو عندما انهار جدار جراء الهزة الأرضية وأصابها في رأسها الأحد، كما توفيت سيدة في السبعينيات من عمرها بنوبة قلبية خلال الزلزال، كما انتشل رجال الإنقاذ جثتي امرأتين من مبنى انهار في سوق بلدة بادادا، وقُتل طفل صغير في بلدة مجاورة جراء انهيار منزل عائلته، في حين يتواصل البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون إنّ رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي، وهو من دافاو، كان قريبا من منطقة الزلزال لكنه لم يصب بأذى.
وقال عمال الإنقاذ صباح اليوم الإثنين، إنهم تمكنوا من تحديد مكان سبعة أشخاص على الأقل محاصرين داخل بناية مكونة من ثلاثة طوابق، والتي انهارت في الزلزال، ويسابقون الزمن لإسعافهم.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين رجال الإطفاء والإنقاذ يستخدمون مصابيح في عمليات تفتيش. وأدى الركام والمعادن إلى سد الطرق. وذكرت وكالة التصدي للكوارث في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن الكهرباء انقطعت على نطاق واسع كما لحقت أضرار طفيفة بأكثر من 300 منزل وثمانية مبان حكومية.
وأدى زلزال الأحد إلى إصابة حوالي 84 شخصا على الأقل حسب تصريحات مسؤولين.
وقرر مسؤولون في منطقتي دافاو وكوتاباتو في الجنوب، غلق مدارس وجامعات، اليوم الإثنين، للسماح بفحص استقرار الفصول. وقال مسؤولون إنّ بعض المدن والبلدات شهدت انقطاعاً في التيار الكهربائي بسبب الزلزال.
وتشهد الفيليبين باستمرار زلازل بسبب وقوعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، المنطقة الناشطة زلزاليا التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
(وكالات)