التحقيق في واقعة تحرش جماعي أثارت غضباً واسعاًَ في مصر

02 يناير 2020
تم فتح تحقيق في واقعة التحرش (Getty)
+ الخط -
بدأت السلطات المصرية، اليوم الخميس، التحقيق في واقعة تحرش جماعي بفتاة، أثارت غضباً وصدمة في البلاد.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، بفتح تحقيق في واقعة تحرش جماعي بفتاة في محافظة الدقهلية شمالي البلاد، ليلة الاحتفال بالعام الميلادي الجديد.

والأربعاء، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا وصفه معظمهم بأنه "صادم"، لواقعة التحرش المذكورة أثناء احتفالات رأس السنة بمدينة المنصورة في الدقهلية.

ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع عبر "تويتر"، محاولة عشرات الشبان التحرش بالفتاة بالتلامس الجسدي والضرب والاعتداء الجنسي، وسط صراخها وبكائها الهستيري، ما أثار موجة غضب واسعة في البلاد.

كما أوضحت اللحظات الأخيرة من المقطع، تمكن بعض الشبان من إنقاذ الفتاة التي بدت في حالة انهيار عصبي، ووضعها في سيارة للابتعاد عن مكان الواقعة.

وترتفع معدلات التحرش في الأعياد والمناسبات بمصر، وتقابلها السلطات الحكومية بزيادة أعداد الشرطة النسائية والحملات على الحدائق العامة والمتنزهات ودور السينما.

وفي 2014، غلّظت السلطات عقوبة جريمة التحرش لتصل إلى الحبس 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه (نحو 170 دولارا)، ولا تزيد على 5 آلاف جنيه (نحو 280 دولارا).

وتعاني البلاد بلوغ ظاهرة التحرش مستوى خطيرا، إذ قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن نسبتها في مصر بلغت حدا قياسيا (يطاول حوالي 99 في المائة من النساء) في 2013، قبل أن تتحدث تقارير محلية عن تراجعها بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة.

(الأناضول)