وحسب المصادر، فإن تنفيذ المشروع سيزيد من تصدير النفط عبر الموانئ السعودية المطلة على البحر الأحمر، متجاوزاً مضيق هرمز، الذي يشهد توتراً بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.
ووفقاً للمصادر، فإن التوسعة ستزيد من قدرة الأنبوب على نقل النفط من 5 ملايين إلى 7 ملايين برميل يومياً. وهذه الطاقة تعادل تقريباً صادرات النفط السعودي إلى الأسواق العالمية التي تزيد قليلاً عن 7 ملايين برميل يومياً.
وصدرت شركة أرامكو في يونيو/ حزيران الماضي كمية من الخامات أقل من ذلك، حيث بلغت 6.84 ملايين برميل يومياً من النفط، أي أن الأنبوب بعد التوسعة سيغطي طاقة السعودية التصديرية الراهنة. ولكن هذا الأنبوب يقع تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل مليشيا الحوثي.
ولكن أنبوب النفط هذا قد لا يعني تأمين الصادرات بشكل كامل، إذ إن منشآت من الأنبوب تعرضت لهجمات في مايو/ أيار الماضي بطائرات مسيرة، حينها ألقت السعودية اللوم على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
وتم التركيز على المشروع في ظل التوترات التي شهدها مضيق هرمز أخيرا، وهو الشريان النفطي الذي يمر عبره نحو خمس الإنتاج العالمي من الذهب الأسود، حيث تعرضت ناقلات وسفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الإماراتية، إضافة للتوترات بين إيران والولايات المتحدة.
(العربي الجديد)