لاغارد: على صندوق النقد البحث عن بدائل للإصلاح

09 أكتوبر 2015
مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -



قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، اليوم الجمعة، إن الصندوق قد يمضي قدماً في خطوات مؤقتة لإعطاء الأسواق الناشئة كلمة أكبر، على الرغم من تلكؤ الكونغرس الأميركي في اتخاذ قرار بشأن الموافقة على إصلاحات أوسع في مجال الحوكمة.

وستضع الإصلاحات، التي تم الاتفاق بشأنها في 2010، البرازيل والصين والهند وروسيا ضمن أكبر عشرة مساهمين في الصندوق، لكنها ما زالت بحاجة لموافقة الكونغرس؛ مما يحبط الأسواق الناشئة التي دفعت بقوة من أجل مزيد من حقوق التصويت، ويثير تحذيرات من أوروبا بشأن مخاطر عزلة أميركية.

وبحسب وكالة "رويترز"، فإن صناع السياسات بصندوق النقد الدولي، قالوا إنهم سيطرحون أفكاراً بخصوص سبل المضي في الإصلاحات بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول. وقالت لاغارد إن الوقت يضيع.

وقالت لاغارد خلال مؤتمر صحافي، اليوم، إنه: "إذا استمر الوضع لفترة أطول قليلا فسيتعين علينا البحث عن حل بديل"، مضيفة أن ذلك لن يكون بديلاً عن الإصلاح الشامل.

وأحد الخيارات استحداث زيادة خاصة في حصص الاقتصادات الناشئة الرئيسية في الصندوق من دون الحاجة إلى أي تغيير في موقف الولايات المتحدة، لكن مجموعة الاقتصادات الأربعة والعشرين النامية واصلت الضغط من أجل بديل أعمق، ومن شأن اتخاذ حلول وسط أن يقلل الضغط على الكونغرس الأميركي لإقرار التغييرات.

وقال محافظ البنك المركزي المكسيكي، أوجستين كارستنز، الذي يرأس اللجنة الاستشارية للصندوق في تصريحات، لوكالة "رويترز"، إن: "أفضل حل ممكن سيكون أن تتعامل الولايات المتحدة مع الأمر.. هذا هو أفضل خيار ونأمل أن يتحقق هذا".

 
اقرأ أيضاً: صندوق النقد يرسم صورة قاتمة عن اقتصاد أوروبا

المساهمون