لومير أعلن عدم رغبته في رئاسة الصندوق (Getty)
أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير السبت عن رغبته في التوصل إلى "اتفاق أوروبي بشأن أفضل شخصية ممكنة" لخلافة كريستين لاغارد على رأس صندوق النقد الدولي.
وقال لومير، أمام بضعة صحافيين على هامش اللقاءات الاقتصادية في مدينة إيكس أون بروفانس، إن بلاده "لم تأخذ بعد أي قرار، ولا أحد يمكنه الزعم أن فرنسا تدعمه".
وقال لومير، أمام بضعة صحافيين على هامش اللقاءات الاقتصادية في مدينة إيكس أون بروفانس، إن بلاده "لم تأخذ بعد أي قرار، ولا أحد يمكنه الزعم أن فرنسا تدعمه".
وأضاف الوزير أن "الأمر الوحيد الذي يمكنني قوله هو أنّه يجب التوصل إلى اتفاق أوروبي".
وتابع لومير، الذي من المتوقع أن يتباحث مجدداً بهذا الخصوص مع ماكرون قبيل اجتماعات وزراء الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو يومي الإثنين والثلاثاء في بروكسل، أنّ "رئيس الجمهورية هو الذي سيقرر بشأن الشخص على أساس المعلومات والتوصيات التي سأعطيها".
وقال لومير إنه أبلغ الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعة بأنّه ليس مرشحاً لهذا المنصب، وعزا لومير قراره عدم الترشح لخلافة لاغارد إلى رغبته في "الاستدامة بمنصب وزير الاقتصاد والمالية "، و أنّ "الاستقرار مفتاح القوة الاقتصادية والمالية لفرنسا".
ومنذ إنشاء صندوق النقد الدولي عام 1944، ترأسته شخصيات أوروبية بينما كانت هوية مدير البنك الدولي أميركية.
وكان خمسة من أصل 11 مديراً لصندوق النقد فرنسيين، آخرهم كريستين لاغارد التي تولت المنصب عام 2011 وهي مرشحة حالياً لتولي حاكمية البنك المركزي الأوروبي.
وتعد لاغارد والتي تبلغ من العمر 63 عاماً، المرأة الأولى التي تتولّى هذا المنصب منذ إنشاء الصندوق، وشغلت قبل التحاقها بالصندوق عدة مناصب وزارية من بينها منصب وزيرة المالية والشؤون الاقتصادية والصناعية بحكومة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
ولعبت لاغارد حينها دوراً، إلى جانب ساركوزي، من أجل وضع خطط لإنقاذ اقتصاد العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي واجهت مشكلات اقتصادية كبيرة في السنوات الأخيرة.
وكان خمسة من أصل 11 مديراً لصندوق النقد فرنسيين، آخرهم كريستين لاغارد التي تولت المنصب عام 2011 وهي مرشحة حالياً لتولي حاكمية البنك المركزي الأوروبي.
وتعد لاغارد والتي تبلغ من العمر 63 عاماً، المرأة الأولى التي تتولّى هذا المنصب منذ إنشاء الصندوق، وشغلت قبل التحاقها بالصندوق عدة مناصب وزارية من بينها منصب وزيرة المالية والشؤون الاقتصادية والصناعية بحكومة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي.
ولعبت لاغارد حينها دوراً، إلى جانب ساركوزي، من أجل وضع خطط لإنقاذ اقتصاد العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي واجهت مشكلات اقتصادية كبيرة في السنوات الأخيرة.
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
