التقى نائب وزيرة العدل الياباني هيرويوكي يوشي، مع كبار المسؤولين اللبنانيين اليوم الاثنين بشأن قضية رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن الذي فرّ إلى بلاده أواخر العام الماضي خلال انتظاره المحاكمة في اليابان.
أُلقي القبض على غصن أواخر عام 2018 لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية وخرق الثقة، لكن غصن، الذي تمكن من إنقاذ نيسان من الإفلاس وقادها لنحو 20 عاماً تقريباً، أكد براءته.
واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون المسؤول الياباني، الذي التقى أيضاً وزيري العدل والخارجية اللبنانيين، لكن يوشي لم يتحدث للصحافيين بعد الاجتماعات، ومن المقرر أن يعقد مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق من اليوم.
وقال مكتب عون في تغريدة بعد الاجتماع إن الرئيس ناقش مع يوشي العلاقات المتبادلة، وسبل تطويرها "، بالإضافة إلى الأمور التي تهمّ البلدين"، حيث لم تُشر التغريدة إلى غصن.
وأُوقف غصن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018 بتهم ارتكاب مخالفات مالية، وقضى 130 يوماً في السجن، وأطلق سراحه بكفالة ليهرب بعد ذلك من اليابان في نهاية العام الماضي، قائلاً إنه فرّ من "كابوس" لن ينتهي، وتعهد بتبرئة نفسه متى تمكن من الحصول على محاكمة عادلة.
وكانت وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري، قد صرحت يوم الجمعة بأنها ستوفد نائبها إلى بيروت لشرح نظام العدالة الجنائية الياباني وتحسين التعاون.
اقــرأ أيضاً
وأشارت إلى أن اليابان تأمل أن يتمكن لبنان من "فهم نظام العدالة الجنائية الياباني بشكل ملائم".
ومطلع يناير/كانون الثاني، صدرت "نشرة حمراء" عن الإنتربول بحق غصن إلى السلطات اللبنانية، لكن لا اتفاقية بين لبنان واليابان لتسليم مطلوبين، وبموجب مذكرة الإنتربول منع القضاء اللبناني، في العاشر من الجاري، غصن من مغادرة البلاد.
(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)
واستقبل الرئيس اللبناني ميشال عون المسؤول الياباني، الذي التقى أيضاً وزيري العدل والخارجية اللبنانيين، لكن يوشي لم يتحدث للصحافيين بعد الاجتماعات، ومن المقرر أن يعقد مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق من اليوم.
وقال مكتب عون في تغريدة بعد الاجتماع إن الرئيس ناقش مع يوشي العلاقات المتبادلة، وسبل تطويرها "، بالإضافة إلى الأمور التي تهمّ البلدين"، حيث لم تُشر التغريدة إلى غصن.
وأُوقف غصن في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018 بتهم ارتكاب مخالفات مالية، وقضى 130 يوماً في السجن، وأطلق سراحه بكفالة ليهرب بعد ذلك من اليابان في نهاية العام الماضي، قائلاً إنه فرّ من "كابوس" لن ينتهي، وتعهد بتبرئة نفسه متى تمكن من الحصول على محاكمة عادلة.
وكانت وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري، قد صرحت يوم الجمعة بأنها ستوفد نائبها إلى بيروت لشرح نظام العدالة الجنائية الياباني وتحسين التعاون.
وأشارت إلى أن اليابان تأمل أن يتمكن لبنان من "فهم نظام العدالة الجنائية الياباني بشكل ملائم".
(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)