احتجاجات في عدن ضد الحكومة والإمارات: لا رواتب ولا مساعدات

31 اغسطس 2017
معاناة اليمنيين مستمرة على أيواب العيد (Getty)
+ الخط -

قطع العشرات من المواطنين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، طرقات رئيسة في منطقة خور مكسر، للمطالبة بصرف رواتبهم قبل حلول العيد. كما شهد مركزالمعونات التي يوزعها الهلال الأحمر الإماراتي، تحركات مشابهة. 

وامتدت المظاهرات التي نظمها اليوم الخميس العشرات من الموظفين في القطاع العام، إلى عدد من الأحياء في المدينة، احتجاجاً على عدم وفاء الحكومة الشرعية بوعدها لصرف رواتب بعضهم، إضافة إلى توزيع نقود تالفة على بعضهم الآخر. 

وقال عبدالفتاح سالم وهو أحد المحتجين، لـ"العربي الجديد" إن قوات تابعة للحكومة اليمنية أغلقت الطرقات على طول خط دار سعد، وعرقلوا حركة المرور، ومنعوا خروج المسافرين من المدينة أو الدخول إليها.

وأضاف أن الاحتجاجات اندلعت بعد قيام لجان حكومية بصرف مرتبات الموظفين في عدن، من نقود تالفة يبدو أنها كانت مكدسة في البنك المركزي، وقررت الحكومة الشرعية التخلص منها وفرضها على الموظفين، قبل ساعات من حلول العيد.

وطبقاً لعبد الفتاح، فإن مكاتب البريد، صرفت الرواتب من فئة نقدية واحدة، هي الـ 250 ريالاً، وهي غير صالحة للتداول، واتضح لاحقاً أنها من فئة العملة اليمنية التالفة التي كانت في خزائن البنك المركزي بالمدينة.

وعلى صعيد متصل، اندلعت في مركز توزيع معونات إماراتية لأسر قتلى وجرحى الحرب بعدن، اليوم، احتجاجات غاضبة، بسبب التلاعب بعملية توزيع المعونات، وسقوط أسماء بعض المستفيدين من كشوفات المساعدات.

وبحسب عدد من أسر القتلى، إن المئات فقط استفادوا من المساعدات الإماراتية، في حين أن الغالبية العظمى من أسر القتلى والجرحى لم يحصلوا على شيء.

وبحسب نشطاء يعملون في الرقابة المجتمعية، إن أكثر من 7 آلاف قتيل وجريح في الحرب سقطت أسماؤهم من كشوفات توزيع المعونات الإماراتية.

المساهمون