قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، عبد الرحمن بن بوزيد، إنه سيتم "القيام بدراسات حول كل أنواع المواد الغذائية المستوردة، بالنظر إلى أن البعض منها قد يكون عاملا من عوامل الإصابة ببعض أنواع السرطان"، مؤكدا أهمية مشاركة كل القطاعات في هذه الدراسات.
وأعلن وزير الصحة في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الجزائرية عن إعادة بعث لجان الوقاية والعلاج الخاصة بمكافحة السرطان، وإطلاق المخطط الثاني الذي كان مبرمجا في شهر مايو/ أيار الجاري، وتم تأجيله بسبب تفشي فيروس كورونا، مع إيجاد حل لمشكلة طول مدة مواعيد العلاج بالأشعة، لا سيما بولايتي الجزائر العاصمة والبليدة بإطلاق الأرضية الرقمية التي تأخرت هي الأخرى بسبب تفشي كوفيد 19.
وثمنت جمعية حماية المستهلك القرار الذي وصفته بالجريء، وقال مصطفى زبدي رئيس الجمعية، إن المخابر التي يسند لها مهمة رقابة هذه المواد، تقوم بالرقابة الوثائقية وأنها غير مؤسسة وهشة، وسبق للجمعية أن حذرت منها لأنها يمكن أن تعرض صحة المواطن للخطر.
وأوضح زبدي لـ "العربي الجديد" أن الدول الأوروبية حتى في ما بينها تقوم بخداع بعضها في ملف استيراد وتصدير المواد الغذائية، وأنها تتعامل بشكل أسوأ إذا تعلق الأمر بدول العالم الثالث، مشيرا إلى أن الجمعية وكمنظمة حرة أجرت عدة دراسات إحداها كانت منذ أربع سنوات على أعلاف موجهة للأغنام، ثبت أنها معدلة جينيا وغير صحية.
اقــرأ أيضاً
واقترح أن تكون الدراسات في إطار الهيئة التي أعلن عنها الرئيس من خلال الوكالة الوطنية للسلامة الغذائية، أو من خلال جهاز وطني لحماية المستهلك تكون مهمته التنسيق بين عدة قطاعات وزارية.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، حذرت الجمعية من محاولة بعض التجار إدخال منتجات ومواد غذائية تحوي مواد مسرطنة إلى بلدان شمال أفريقيا، ومن بينها الجزائر وتونس، منها عصير المنجو ماز، عصير المنجو ديلتا، اللذان يحتويان على مادة 211 F، وعصير منعش يحتوي على المادة E330 تحت مسمى عصير فريشي، ومسحوق يحتوي على المادتَين E102 وE171، تحت مسمى عصير سوبر كواتش، الذي يحتوي على المادة E211، وكذا رقائق البطاطا تحت اسم البطل يحتوي على مادة E223، وكذا بسكويت محشي تحت اسم كاستر كريم يحتوي على المواد E307 ،E339 ،E223، وكذا حليب سائل من نوع لونا يحتوي على E325.
وطالبت مصلحة الوقاية بوزارة الصحة مديري المؤسسات العمومية والجوارية للصحة، بضرورة القيام بحملات تحسيسية واتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وتشمل السلع المقلدة التي تستقطبها الجزائر الملابس والأحذية وفي مقدمتها الرياضية منها، حيث تمثل 30 في المائة من مجموع السلع المتداولة في السوق المحلية، ويعود تفاقم حدة السلع المقلدة أساسا إلى ظاهرة الأسواق الموازية التي تحصي 60 في المائة من إجمالي التجار على المستوى المحلي، إضافة إلى عدم الوعي واندفاع المستهلك لشراء السلع الرخيصة دون الانتباه لخطورتها.
وحجزت مصالح الجمارك عام 2018، 455.516 منتوجا مقلدا، تستورد أغلبيتها من الصين بمجموع 323.432 منتوجا، أي ما يمثل نسبة أكثر من 71 في المائة من إجمالي المواد المُقلدة التي يتم إدخالها بصفة غير قانونية إلى التراب الوطني.
وأعلن وزير الصحة في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الجزائرية عن إعادة بعث لجان الوقاية والعلاج الخاصة بمكافحة السرطان، وإطلاق المخطط الثاني الذي كان مبرمجا في شهر مايو/ أيار الجاري، وتم تأجيله بسبب تفشي فيروس كورونا، مع إيجاد حل لمشكلة طول مدة مواعيد العلاج بالأشعة، لا سيما بولايتي الجزائر العاصمة والبليدة بإطلاق الأرضية الرقمية التي تأخرت هي الأخرى بسبب تفشي كوفيد 19.
وثمنت جمعية حماية المستهلك القرار الذي وصفته بالجريء، وقال مصطفى زبدي رئيس الجمعية، إن المخابر التي يسند لها مهمة رقابة هذه المواد، تقوم بالرقابة الوثائقية وأنها غير مؤسسة وهشة، وسبق للجمعية أن حذرت منها لأنها يمكن أن تعرض صحة المواطن للخطر.
وأوضح زبدي لـ "العربي الجديد" أن الدول الأوروبية حتى في ما بينها تقوم بخداع بعضها في ملف استيراد وتصدير المواد الغذائية، وأنها تتعامل بشكل أسوأ إذا تعلق الأمر بدول العالم الثالث، مشيرا إلى أن الجمعية وكمنظمة حرة أجرت عدة دراسات إحداها كانت منذ أربع سنوات على أعلاف موجهة للأغنام، ثبت أنها معدلة جينيا وغير صحية.
واقترح أن تكون الدراسات في إطار الهيئة التي أعلن عنها الرئيس من خلال الوكالة الوطنية للسلامة الغذائية، أو من خلال جهاز وطني لحماية المستهلك تكون مهمته التنسيق بين عدة قطاعات وزارية.
وفي يناير/كانون الثاني 2019، حذرت الجمعية من محاولة بعض التجار إدخال منتجات ومواد غذائية تحوي مواد مسرطنة إلى بلدان شمال أفريقيا، ومن بينها الجزائر وتونس، منها عصير المنجو ماز، عصير المنجو ديلتا، اللذان يحتويان على مادة 211 F، وعصير منعش يحتوي على المادة E330 تحت مسمى عصير فريشي، ومسحوق يحتوي على المادتَين E102 وE171، تحت مسمى عصير سوبر كواتش، الذي يحتوي على المادة E211، وكذا رقائق البطاطا تحت اسم البطل يحتوي على مادة E223، وكذا بسكويت محشي تحت اسم كاستر كريم يحتوي على المواد E307 ،E339 ،E223، وكذا حليب سائل من نوع لونا يحتوي على E325.
وطالبت مصلحة الوقاية بوزارة الصحة مديري المؤسسات العمومية والجوارية للصحة، بضرورة القيام بحملات تحسيسية واتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وتشمل السلع المقلدة التي تستقطبها الجزائر الملابس والأحذية وفي مقدمتها الرياضية منها، حيث تمثل 30 في المائة من مجموع السلع المتداولة في السوق المحلية، ويعود تفاقم حدة السلع المقلدة أساسا إلى ظاهرة الأسواق الموازية التي تحصي 60 في المائة من إجمالي التجار على المستوى المحلي، إضافة إلى عدم الوعي واندفاع المستهلك لشراء السلع الرخيصة دون الانتباه لخطورتها.
وحجزت مصالح الجمارك عام 2018، 455.516 منتوجا مقلدا، تستورد أغلبيتها من الصين بمجموع 323.432 منتوجا، أي ما يمثل نسبة أكثر من 71 في المائة من إجمالي المواد المُقلدة التي يتم إدخالها بصفة غير قانونية إلى التراب الوطني.