خط سكك حديدية بين آسيا الوسطى والخليج بملياري دولار

03 ديسمبر 2014
روحاني: الخط الجديد سيقلل تكاليف التبادل التجاري (أرشيف/Getty)
+ الخط -

افتتحت تركمانستان وكازاخستان وإيران، اليوم الأربعاء، خط سكك حديدية جديداً يهدف إلى تحسين سبل نقل البضائع بين آسيا الوسطى الغنية بالموارد الطبيعية وأسواق الشرق الأوسط وجنوب آسيا.

ومن المتوقع أن يسهل هذا الخط، الذي يمتد إلى مسافة 925 كيلومتراً، أنشطة تبادل البضائع بين المنطقة السوفييتية سابقاً والبلدان المطلة على المحيط الهندي والخليج العربي.

كما سيسرع عملية نقل البضائع بين الخليج وجنوب آسيا من جانب وروسيا وأوروبا من جانب آخر.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قوله إن "هذا (الخط) سيقلل تكاليف التبادل التجاري ويجعله أكثر كفاءة".

ومن المتوقع أن ترتفع السعة المبدئية لحمولة الخط الحديدي الجديد والبالغة خمسة ملايين طن من البضائع في العام لتصل الى 20 مليوناً بحلول عام 2020.

من جهتها، تأمل تركمانستان، التي تملك رابع أكبر احتياطات للغاز الطبيعي في العالم، في نقل المنسوجات ومنتجات قطاعها لمعالجة الغاز هذا الخط الجديد في إطار استراتيجيتها الهادفة لتنويع الاقتصاد.

فيما تعول كازاخستان، وهي غنية بالنفط ومن أهم منتجي الحبوب في آسيا الوسطى، على هذا المشروع لتعزيز صادرات القمح إلى إيران وغيرها من أسواق المنطقة.

وبدأ العمل في المشروع، الذي لم يكشف عن تكلفته حتى الساعة، في عام 2009. غير أن "رويترز" أكدت نقلاً عن مصدر، لم تكشف عن هويته، أن تكلفة المشروع تقدر بنحو ملياري دولار.

المساهمون