حملة أميركية واسعة ضد سياسات الصين التجارية

16 مارس 2017
رفع الإنتاج الصيني ودعمه يحركان شركات أميركية (Getty)
+ الخط -
انضمّت مجموعة انفورميشن تكنولوجي (آي.تي.آي.اف) إلى الحملة الأميركية ضد السياسات الصناعية والتجارية الصينية القائمة "على نزعة إعلاء المصلحة الخاصة، والتي تمثل تهديداً للنظام الاقتصادي والتجاري العالمي"، وفق المجموعة. ودعت إلى ممارسة ضغط دولي على الصين لإجبارها على إعادة ضبط سياستها.

ويتزامن التقرير مع صدور وثيقة منفصلة من غرفة التجارة الأميركية ذات الثقل، تنتقد خطة الصين التي تحمل شعار "صنع في الصين 2025"، والتي تهدف إلى زيادة كبيرة في المنتجات المصنعة محلياً في عشرة قطاعات، تتراوح من أجهزة الروبوت إلى الأدوية الحيوية.

وتنضم المجموعتان إلى كوكبة متزايدة من جماعات الضغط التجارية الأجنبية، المعترضة على تلك الخطط وكذلك على الدعم الحكومي الصيني البالغ مليارات الدولارات، الذي يُخشى أن يدفع أعضاء في تلك الجماعات إلى التخلي عن تقنيات مهمة، أو يقوض قدرتهم التنافسية على مستوى العالم.

وقالت المجموعة إن السياسات الصينية تهدد "النظام الاقتصادي والتجاري العالمي بأكمله. كما أن جهود الإدارات الأميركية الثلاث السابقة لفتح نقاش مع المسؤولين الصينيين حول هذا الأمر باءت بالفشل". ودعت إلى "تشكيل تحالف دولي يضغط على الصين كي تتوقف عن التلاعب بالأسواق وتبدأ التنافس وفق شروط عادلة".

وأضافت أن السياسة التجارية للرئيس دونالد ترامب، يجب أن تركز على الصين بدلاً من المكسيك، محذرة من أن الحكومة الصينية يمكنها أن ترد عبر معاقبة الشركات الأميركية بشكل مفاجئ.
(رويترز)


المساهمون