قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن شركة أرامكو النفطية السعودية تخلت عن قرار بيع حصة جديدة للأجانب مع انهيار أسعار النفط بسبب الحرب النفطية الدائرة بين السعودية وروسيا. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول سعودي قوله، إن قرار المملكة "أحرق" جميع مستثمري الطاقة الدوليين وكان وراء القرار، وإن أرامكو "لن تبيع حصة إلى الأجانب مجدداً".
وحسب الصحيفة فإن عدداً من المسؤولين في قطاع النفط أكدوا صعوبة إدراك المنطق الذي يعتمد عليه القرار السعودي الخاص بإغراق السوق النفطية، وخاصة أنه يأتي على خلفية انخفاض الطلب من قبل أكبر مستورد للنفط في العالم، أي الصين، بسبب تفشي فيروس كورونا فيها.
وحذر محللون ومسؤولون في قطاع النفط، حسب الصحيفة، من أن الصراع الذي تخوضه السعودية من أجل الهيمنة في أسواق النفط قد يتيح لها زيادة حصتها في الأسواق العالمية على حساب روسيا والشركات الأميركية المنافسة، غير أن ثمن "حرب الأسعار" هذه قد يكون فوق ما يمكن للسعودية تحمله.
وفي التعاملات الصباحية، تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس، في ظل تراجع عام في الأسواق العالمية، بعدما فرضت الولايات المتحدة حظراً على السفر من أوروبا، عقب قرار منظمة الصحة العالمية إعلان تفشي فيروس كورونا بأنه وباء.
وفاقم هبوط النفط خطر فيض من الإمدادات الرخيصة مع تعهد السعودية بزيادة الإنتاج إلى مستوى قياسي في مواجهتها مع روسيا.
وحسب رويترز، تراجع خام برنت منخفضاً 1.65 دولار أو ما يعادل 4.6 بالمئة إلى 34.14 دولاراً للبرميل، وهو ما يزيد قليلاً عن مستويات متدنية بلغها في وقت سابق. وانخفض عقد خام برنت نحو أربعة بالمئة يوم الأربعاء.
وهبط الخام الأميركي 1.38 دولار أو ما يعادل 4.2 بالمئة إلى 31.60 دولارا للبرميل، بعد أن هبط بنسبة أربعة بالمئة في الجلسة السابقة.
وخسرت أسهم شركة أرامكو، 80 مليار دولار من قيمتها السوقية، في بداية تعاملات البورصة السعودية، اليوم الخميس، مدفوعة بتراجع أسعار النفط الخام عالمياً.
كما هبط سهم أرامكو، بنسبة 4.9 بالمئة في بداية التداولات، مع تراجع أسعار عقود النفط الآجلة في بداية التعاملات الخميس، بنسبة 4 بالمئة، مدفوعة بقيود أميركية على حركة الطيران القادم من دول أوروبا.
وتراجع سهم شركة أرامكو إلى 28.20 ريالًا (7.52 دولارات)، مقارنة مع إغلاق يوم الأربعاء البالغ 29.7 ريالا (7.92 دولارات).
اقــرأ أيضاً
وشهد سهم الشركة السعودية، المصنفة كأكبر شركة نفط في العالم، تذبذبات حادة خلال تداولات الأسبوع الجاري، مدفوعاً بهبوط وصعود أسعار النفط الخام العالمية.
ومع هذا الهبوط، تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 5.64 ترليونات ريال (1.504 ترليون دولار)، نزولاً من 5.94 ترليونات ريال (1.584 ترليون دولار) في إغلاق يوم الأربعاء.
وطرحت أرامكو 1.5 بالمئة من أسهمها في سوق الأسهم المحلية، أي 3 مليارات سهم، منها 0.5 بالمئة للأفراد (مليار سهم)، وواحد بالمئة للمؤسسات.
وحسب الصحيفة فإن عدداً من المسؤولين في قطاع النفط أكدوا صعوبة إدراك المنطق الذي يعتمد عليه القرار السعودي الخاص بإغراق السوق النفطية، وخاصة أنه يأتي على خلفية انخفاض الطلب من قبل أكبر مستورد للنفط في العالم، أي الصين، بسبب تفشي فيروس كورونا فيها.
وحذر محللون ومسؤولون في قطاع النفط، حسب الصحيفة، من أن الصراع الذي تخوضه السعودية من أجل الهيمنة في أسواق النفط قد يتيح لها زيادة حصتها في الأسواق العالمية على حساب روسيا والشركات الأميركية المنافسة، غير أن ثمن "حرب الأسعار" هذه قد يكون فوق ما يمكن للسعودية تحمله.
وفي التعاملات الصباحية، تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس، في ظل تراجع عام في الأسواق العالمية، بعدما فرضت الولايات المتحدة حظراً على السفر من أوروبا، عقب قرار منظمة الصحة العالمية إعلان تفشي فيروس كورونا بأنه وباء.
وفاقم هبوط النفط خطر فيض من الإمدادات الرخيصة مع تعهد السعودية بزيادة الإنتاج إلى مستوى قياسي في مواجهتها مع روسيا.
وحسب رويترز، تراجع خام برنت منخفضاً 1.65 دولار أو ما يعادل 4.6 بالمئة إلى 34.14 دولاراً للبرميل، وهو ما يزيد قليلاً عن مستويات متدنية بلغها في وقت سابق. وانخفض عقد خام برنت نحو أربعة بالمئة يوم الأربعاء.
وهبط الخام الأميركي 1.38 دولار أو ما يعادل 4.2 بالمئة إلى 31.60 دولارا للبرميل، بعد أن هبط بنسبة أربعة بالمئة في الجلسة السابقة.
وخسرت أسهم شركة أرامكو، 80 مليار دولار من قيمتها السوقية، في بداية تعاملات البورصة السعودية، اليوم الخميس، مدفوعة بتراجع أسعار النفط الخام عالمياً.
كما هبط سهم أرامكو، بنسبة 4.9 بالمئة في بداية التداولات، مع تراجع أسعار عقود النفط الآجلة في بداية التعاملات الخميس، بنسبة 4 بالمئة، مدفوعة بقيود أميركية على حركة الطيران القادم من دول أوروبا.
وتراجع سهم شركة أرامكو إلى 28.20 ريالًا (7.52 دولارات)، مقارنة مع إغلاق يوم الأربعاء البالغ 29.7 ريالا (7.92 دولارات).
ومع هذا الهبوط، تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 5.64 ترليونات ريال (1.504 ترليون دولار)، نزولاً من 5.94 ترليونات ريال (1.584 ترليون دولار) في إغلاق يوم الأربعاء.
وطرحت أرامكو 1.5 بالمئة من أسهمها في سوق الأسهم المحلية، أي 3 مليارات سهم، منها 0.5 بالمئة للأفراد (مليار سهم)، وواحد بالمئة للمؤسسات.