أكبر خسارة شهرية وفصلية للنفط على الإطلاق

31 مارس 2020
تراجع النفط خفض أسعار المحروقات للمستهلكين (فرانس برس)
+ الخط -
ختمت أسعار النفط الخام القياسية ربع سنة من التقلبات بأكبر خسارة لها على الإطلاق، إذ تهاوت العقود الآجلة للخام الأميركي وبرنت على مدار مارس/آذار بفعل حالة الجمود التي أصابت الاقتصاد العالمي جراء جائحة فيروس كورونا فضلا عن اندلاع حرب أسعار بين روسيا والسعودية.

وفقد خاما القياس نحو ثلثي قيمتهما على مدار الربع الأول، وجاء معظم الخسارة من تراجعات مارس/ آذار التي بلغت نحو 55%.

وارتفع سعر الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط في ختام الشهر بمقدار متواضع 2% يوم الثلاثاء، في حين أغلق برنت على انخفاض طفيف.
وتحطم الطلب العالمي على الوقود جراء قيود السفر المفروضة بسبب جائحة كورونا. ويتوقع كبار المتعاملين والبنوك تراجع الطلب بين 20% و30% في إبريل/ نيسان، واستمرار الاستهلاك الضعيف في ظل تضعضع النشاط الاقتصادي بشدة لعدة أشهر قادمة.

وتحدد سعر التسوية لبرميل خام غرب تكساس على صعود 39 سنتا إلى 20.48 دولارا. وانحدر الخام الأميركي 54% في مارس/ آذار و66% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، في أسوأ تراجعات له منذ بدء تداول العقد في 1983.

كما أغلقت عقود خام برنت تسليم مايو/ أيار منخفضة سنتين إلى 22.74 دولارا، قبيل حلول أجلها. وتراجع خام القياس العالمي 66% في الربع الأول و55% في مارس/ آذار، في أسوأ هبوط فصلي وشهري له بالنسبة المئوية على الإطلاق. وأغلق عقد يونيو/ حزيران الأنشط منخفضا 7 سنتات إلى 26.35 دولارا.
وقال مايكل تران، العضو المنتدب لاستراتيجية الطاقة لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس في نيويورك، "كوفيد أخذ سوق النفط رهينة. وتيرة تحطم الطلب غير المسبوقة أجبرت مصافي التكرير حول العالم على خفض الإنتاج، تاركة براميل من الولايات المتحدة إلى بحر الشمال إلى آسيا تبحث، دون جدوى عادة، عن مأوى".

(رويترز)
المساهمون