أعلنت أكبر مجموعة للطيران في أوروبا "لوفتهانزا"، الأحد، أنها توشك أن تتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الألمانية للحصول على مساعدات لتخفيف تداعيات أزمة كورونا الجديد.
وبدت المجموعة، التي تحذّر من أن سيولتها تنفد سريعا وقد تضطر إلى إعلان إفلاسها، عالقة في مسعاها للحصول على مساعدات بقيمة نحو عشرة مليارات يورو (11 مليار دولار)، وفق تقرير نشرته مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية.
وبحسب المجلة، فإن الحكومة الألمانية تطالب بحصة تتجاوز 25 في المائة مقابل تقديم مساعدة مالية، ما من شأنه أن يمنح برلين الحق في منع قرارات استراتيجية قد تتخذها إدارة المجموعة.
وقالت الشركة، في مذكرة أرسلها مديرو لوفتهانزا للموظفين، وفقا لوكالة "فرانس برس" الأحد، إنها أجرت "محادثات مكثّفة وبنّاءة" مع الحكومة الألمانية للحصول على مساعدات مالية، مضيفة أنه "يمكن من وجهة نظرنا الانتهاء من هذه المحادثات في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أن "الحصول على دعم من الدولة الألمانية يشكّل خطوة ضرورية باتّجاه ضمان مستقبلنا"، في وقت بدأت أوروبا بتخفيف الإجراءات الصارمة التي اتّخذت للحد من تفشي كوفيد-19.
وعلى غرار غيرها من شركات الطيران حول العالم، توقفت لوفتهانزا والشركات التابعة لها التي تشمل الخطوط السويسرية والنمساوية، بينما تواجه مستقبلا ضبابيا فور عودة تشغيلها.
وفي نيسان/إبريل، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، كارستن سبوهر، إنها باتت تنقل أقل من 3000 راكب في اليوم، مقارنة بمعدل ما قبل الوباء البالغ 350 ألف راكب يوميا. وأفاد سبوهر "نخسر نحو مليون يورو في احتياطات السيولة كل ساعة".
بدوره، أكد الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ينتمي إليه وزير المالية أولاف شولتز أنه لا يمكن للوفتهانزا أن تتوقّع شيكا على بياض من برلين.
اقــرأ أيضاً
وقال زعيم الحزب كارستن شنايدر، لصحيفة "داي فيلت"، في تصريحات ستنشر الاثنين، إن "الدولة ليست حمقاء لتسليم الأموال بدون المشاركة في القرارات بعد ذلك".
واستبعد خصوصا توزيع الأرباح على المساهمين في لوفتهانزا إذا حصلت الشركة على مساعدات من الحكومة.
وحذّر مديرو لوفتهانزا من أنه ما لم تحصل الشركة على المساعدات فستعلن إفلاسها للاستفادة من مهلة يمكنها خلالها ترتيب الشؤون المالية للشركة، وقد يعني ذلك تسريح موظفين، خصوصا أن سبوهر أشار إلى أن عدد موظفيها يزيد حاليا بنحو 10 آلاف عن الحاجة مقارنة مع وضع عملياتها.
ولدى المجموعة نحو 700 طائرة متوقفة في المطارات من طائراتها البالغ عددها 760، بينما يعمل أكثر من 80 ألفا بدوام جزئي.
مع ذلك، حملت رسالة الإدارة إلى الموظفين نبرة تفاؤل؛ إذ جاء فيها "لا نزال على اقتناع، في ضوء المحادثات مع برلين، بأننا لن نضطر للذهاب إلى الخيارات البديلة".
ووافقت السلطات السويسرية على تقديم ضمانات تتعلق بحصول لوفتهانزا على قروض تصل قيمتها إلى 1.2 مليار يورو. بينما طلبت الخطوط النمساوية مساعدات من الحكومة في فيينا بقيمة 767 مليون يورو.
(الدولار = 0.9107 يورو)
(فرانس برس)
وبحسب المجلة، فإن الحكومة الألمانية تطالب بحصة تتجاوز 25 في المائة مقابل تقديم مساعدة مالية، ما من شأنه أن يمنح برلين الحق في منع قرارات استراتيجية قد تتخذها إدارة المجموعة.
وقالت الشركة، في مذكرة أرسلها مديرو لوفتهانزا للموظفين، وفقا لوكالة "فرانس برس" الأحد، إنها أجرت "محادثات مكثّفة وبنّاءة" مع الحكومة الألمانية للحصول على مساعدات مالية، مضيفة أنه "يمكن من وجهة نظرنا الانتهاء من هذه المحادثات في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أن "الحصول على دعم من الدولة الألمانية يشكّل خطوة ضرورية باتّجاه ضمان مستقبلنا"، في وقت بدأت أوروبا بتخفيف الإجراءات الصارمة التي اتّخذت للحد من تفشي كوفيد-19.
وعلى غرار غيرها من شركات الطيران حول العالم، توقفت لوفتهانزا والشركات التابعة لها التي تشمل الخطوط السويسرية والنمساوية، بينما تواجه مستقبلا ضبابيا فور عودة تشغيلها.
وفي نيسان/إبريل، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، كارستن سبوهر، إنها باتت تنقل أقل من 3000 راكب في اليوم، مقارنة بمعدل ما قبل الوباء البالغ 350 ألف راكب يوميا. وأفاد سبوهر "نخسر نحو مليون يورو في احتياطات السيولة كل ساعة".
بدوره، أكد الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ينتمي إليه وزير المالية أولاف شولتز أنه لا يمكن للوفتهانزا أن تتوقّع شيكا على بياض من برلين.
وقال زعيم الحزب كارستن شنايدر، لصحيفة "داي فيلت"، في تصريحات ستنشر الاثنين، إن "الدولة ليست حمقاء لتسليم الأموال بدون المشاركة في القرارات بعد ذلك".
وحذّر مديرو لوفتهانزا من أنه ما لم تحصل الشركة على المساعدات فستعلن إفلاسها للاستفادة من مهلة يمكنها خلالها ترتيب الشؤون المالية للشركة، وقد يعني ذلك تسريح موظفين، خصوصا أن سبوهر أشار إلى أن عدد موظفيها يزيد حاليا بنحو 10 آلاف عن الحاجة مقارنة مع وضع عملياتها.
ولدى المجموعة نحو 700 طائرة متوقفة في المطارات من طائراتها البالغ عددها 760، بينما يعمل أكثر من 80 ألفا بدوام جزئي.
مع ذلك، حملت رسالة الإدارة إلى الموظفين نبرة تفاؤل؛ إذ جاء فيها "لا نزال على اقتناع، في ضوء المحادثات مع برلين، بأننا لن نضطر للذهاب إلى الخيارات البديلة".
ووافقت السلطات السويسرية على تقديم ضمانات تتعلق بحصول لوفتهانزا على قروض تصل قيمتها إلى 1.2 مليار يورو. بينما طلبت الخطوط النمساوية مساعدات من الحكومة في فيينا بقيمة 767 مليون يورو.
(الدولار = 0.9107 يورو)
(فرانس برس)