الليرة التركية ترتفع بعد إعلان ترامب رفع العقوبات

24 أكتوبر 2019
الجاذبية تعود لليرة التركية بعد رفع العقوبات (getty)
+ الخط -
عززت الليرة التركية مكاسبها، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على أنقرة بعد اتفاق وقف عملية نبع السلام في شمال شرق سورية. 

وكانت العملة التركية قد ارتفعت في الأيام الأخيرة مع انحسار التهديد بفرض مزيد من العقوبات الأميركية إثر موافقة أنقرة على وقف عمليتها في سورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سورية.

وحسب  موقع "تركيا الآن"، ارتفعت الليرة التركية في التعاملات الصباحية بإسطنبول، اليوم الخميس مقابل العملات الرئيسية، حيث بلغت 5,7540 مقابل الدولار و6,4130 مقابل اليورو و7,4530 مقابل الجنيه الإسترليني، وذلك لسعر البيع. 

وفي أعقاب إعلان رفع العقوبات مباشرة يوم الأربعاء، شهدت الليرة موجة من عمليات الشراء في إسطنبول. وحسب وكالة ترك برس، سجلت الليرة مساء الأربعاء 5.7325 مقابل العملة الأميركية، مرتفعة نحو 1.3 بالمئة عن مستوى إغلاق، يوم الثلاثاء، البالغ 5.8100 ليرة ومتفوقة على سائر عملات الأسواق الناشئة. وصعد مؤشر الأسهم التركية الرئيسي 1.94 بالمئة عند الإغلاق يوم الأربعاء.

وتتمتع الليرة التركية بجاذبية كبيرة لدى المصارف الغربية واليابانية، نظراً للعائد الكبير الذي تحققه من الفارق بين سعر الفائدة التركية المرتفع الذي تقرض به الشركات التركية ومعدل الفائدة المنخفض الذي تقترض به من البنوك المركزية في أميركا وأوروبا واليابان.

وبالتالي يُطلَق على الليرة في أسواق الصرف العالمية "العملة الحاملة للتجارة"، أي العملة التي تحقق أرباحاً أعلى.

إلى ذلك، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي اليوم الأربعاء، أن بلاده ارتقت من المركز 43 إلى 33 بين 190 دولة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال لدى البنك الدولي. وقال أوقطاي، في بيان نشره اليوم الخميس، إن تركيا حققت مكسباً مهماً اليوم في المجال الاقتصادي، وذلك وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

ومؤشر سهولة ممارسة الأعمال، يعدّه البنك الدولي لتقييم المناخ الاستثماري لدى 190 دولة. وأشار إلى أن السياسات الاقتصادية الشاملة التي تركز على الهدف آتت ثمارها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبيّن أن الاقتصاد التركي أضاف إنجازاً جديداً على إنجازاته في الساحة الدولية من خلال إمكاناته وقدراته، على الرغم من الهجمات التي تعرض لها. وأضاف: "ارتقت تركيا من المركز 43 إلى 33 بين 190 دولة في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال لدى البنك الدولي".

ولفت أوقطاي إلى أن تركيا أصبحت وفق هذه المؤشر في المرتبة 11 بين أعضاء مجموعة العشرين. وشدّد على أن بلاده عازمة على الارتقاء أكثر في المؤشر المذكور، معرباً عن شكره لجميع المساهمين في هذه الإطار.

دلالات
المساهمون