وشرح عبد الرحيم أن الاتفاق يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمرفأ الحاويات الجنوبي في ميناء بورسودان إلى أكثر من ثلاثة أمثال.
وقالت الشركة الشهر الماضي إن العقد البالغة مدته 20 عاما سيشمل تولي شركة إدارة الموانئ الفيلبينية تشغيل وإدارة وتطوير الميناء، ومن المتوقع استكمال تسليم المنشآت بحلول نهاية مارس/ آذار.
ولفت عبد الرحيم إلى أن السودان تلقى 410 ملايين يورو من آي.سي.تي.إس.آي، من دفعة مقدمة قدرها 530 مليون يورو. وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول سوداني علنا بالاتفاق، الموقع في الثالث من يناير/ كانون الثاني.
وبدأ عمال الميناء إضرابا الشهر الماضي رفضا للخصخصة "حفاظا على موارد البلاد"، وفقا لما قاله رئيس نقابة معارضة.
وصرّح الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يواجه أكبر احتجاجات شعبية منذ وصوله إلى السلطة قبل 30 عاما، الشهر الماضي بأن السودان يعتزم النظر في العقد لضمان أنه عقد عادل للشعب السوداني.
وذكرت آي.سي.تي.إس.آي في بيان أرسلته إلى رويترز الشهر الماضي أن مخاوف أصحاب المصالح المحليين قد بددتها هيئة الموانئ البحرية والحكومة السودانية.
ويأتي 85 في المائة من جميع السلع التي يستوردها السودان عبر مرفأ الحاويات الجنوبي.
وقال عبد الرحيم إن الحكومة تتوقع أن يحقق الميناء إيرادات بقيمة 3.339 مليارات يورو خلال مدة العقد البالغة 20 عاما. وستبلغ حصة السودان 2.13 مليار يورو وستحصل آي.سي.تي.إس.آي على المبلغ المتبقي.
وأضاف أن الميناء يحقق 91 مليون يورو سنويا. وتهدف الحكومة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء من مناولة 480 ألف حاوية سنويا إلى 1.5 مليون حاوية. وتابع أن العقد مع آي.سي.تي.إس.آي ينص على عدم تشييد موانئ حاويات في السودان لمدة سبع سنوات.
(رويترز)