الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكبد بريطانيا 145 مليار دولار

21 مارس 2016
رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون (Getty)
+ الخط -
توصل بحث أجراه اتحاد الصناعات البريطانية إلى أن تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي قد يكبد اقتصاد بريطانيا 100 مليار جنيه إسترليني (145 مليار دولار) و950 ألف وظيفة بحلول عام 2020.

وأكد الاتحاد، اليوم الإثنين، أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سوف يصيب الاقتصاد البريطاني بصدمة خطيرة، بغض النظر عن أي صفقات تجارية قد تتفاوض البلاد بشأنها مع شركائها الأوروبيين.

وقالت المديرة العامة للاتحاد، كارولين فيربيرن، في بيان: "يظهر هذا التحليل بكل وضوح كيف سيوجه ترك الاتحاد الأوروبي ضربة حقيقية لمستويات المعيشة والوظائف والنمو".

ورأت أن "التأثير السلبي على التجارة والاستثمار يطغى بشدة على المدخرات الناتجة عن المساهمات في ميزانية الاتحاد الأوروبي والتنظيم. وفي أحسن الظروف، سيصاب اقتصاد المملكة المتحدة بصدمة خطيرة".

وأفاد اتحاد الصناعات الأوروبية بعزمه الترويج لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه يواجه انتقادات من ناشطين مناهضين للاتحاد الأوروبي يقولون إن مجتمع الأعمال منقسم في هذه النقطة.

ويصوت البريطانيون على البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجرى في 23 يونيو/حزيران المقبل، حيث توجد انقسامات شديدة بينهم بحسب استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن 40% يؤيدون البقاء، والنسبة نفسها لمؤيدي الانسحاب من الاتحاد، في حين لم يحدد 20% من إجمالي الناخبين قرارهم حتى الساعة.

وكلف اتحاد الصناعات البريطانية، الذي يمثل شركات بريطانية، أكبر شركة للمحاسبة (بي.دبليو.سي) لفحص سيناريوهين مختلفين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، استنادا إلى احتمال عقد صفقات تجارية جديدة.

وفي كلتا الحالتين، توصل الاتحاد إلى أن مستويات معيشة البريطانيين والنمو الاقتصادي والتوظيف ستتراجع بشدة مقارنة مع بقاء البلاد داخل الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن الإنتاج الاقتصادي قد ينخفض بنحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2020، وهو ما يعادل 100 مليار جنيه إسترليني.



اقرأ أيضا: دراسة: الخروج من الاتحاد الأوروبي سيضر بالبنوك البريطانية

المساهمون