رفاهية الطريق...فولفو تسعى لإنتاج سيارات ذاتية القيادة متصلة بالإنترنت

أعلنت مجموعة فولفو عن تعاونها مع شركة نفيديا الأميركية لتطوير برامج ذكاء اصطناعي من شأنها تعزيز خطط عملاق السيارات السويدي لتطوير الجيل المقبل من سياراتها ذاتية القيادة.
وقالت فولفو إن تعاونها مع نفيديا يستهدف تطوير نواة كمبيوتر متقدم جدا، مشيرة إلى أن أول سيارة مجهزة بنواة الكمبيوتر الجديدة سترى النور مطلع العقد المقبل.

وتسمح هذه الخطوة لفولفو باتخاذ خطوات كبيرة إلى الأمام في سعيها نحو تطبيق أنظمة دعم السائق المتقدمة وتقنية إدارة الطاقة وتعزيز الرفاهية داخل مركباتها.
وقال هاكان سامويلسون، الرئيس التنفيذي لفولفو للسيارات، في بيان تلقت "العربي الجديد" نسخة منه، إن الإطلاق الناجح للسيارات ذاتية القيادة سوف يتطلب كماً هائلاً من القدرة الحاسوبية، فضلاً عن التقدم المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الاتفاق مع نفيديا يساعد على تقديم سيارات فولفو ذاتية القيادة بشكل آمن.

وبلغت إيرادات مجموعة فولفو للسيارات خلال العام الماضي 2017 حوالي 210.9 مليارات كراونة (26.17 مليار دولار)، مقابل 180.9 ملياراً (22.45 مليار دولار)، خلال فترة المقارنة.
وحققت المبيعات العالمية خلال العام الماضي بأكمله رقماً قياسياً بلغ حوالي 571.5 ألف سيارة في حوالي 100 دولة، بنمو بلغت نسبته 7% مقارنة بالعام 2016.

وتعد فولفو من أكثر الشركات العالمية التي حصلت على تصنيفات متقدمة في معايير الأمان، حيث ارتبط اسمها منذ فترة طويلة بإنتاج السيارات الأكثر أمانا، حتى أنها باتت تعتمد كثيراً في الدعاية لسياراتها الجديدة على سمعتها في إنتاج مركبات تراعي معايير السلامة.
وطبقا لما أعلنته فولفو في وقت سابق من العام الجاري، فإن سياراتها الجديدة سيتم طرحها بداية من عام 2020 وستكون مصممة خصيصاً لتجنب وقوع إصابات خطيرة أو وفيات للسائق والركاب في حالة حوادث السيارات.
ووفق تقرير نشره موقع يورونيوز، في إبريل/ نيسان الماضي، فإن مختبر "تشاتشام" للبحث ذكر أن سيارة فولفو "أكس سي 90" تفوقت على جميع السيارات في معايير السلامة، وقد جمعت أعلى نقاط على الإطلاق، وفق البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات.

وأشار مختبر تشاتشام إلى أن هذه السيارة هي أول سيارة تستخدم أنظمة التصوير والرادار لتحذير السائق من أي خطر داهم، لافتاً إلى أن وجود "كوابح الطوارئ ذاتية التحكم" أهم اختراع منذ اختراع حزام الأمان وتزويد السيارات به.