20 دولة عربية تزيد حجم تجارتها مع الصين

وأظهرت نتائج أحدث البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة الصينية للجمارك أن حجم التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية وصل إلى 197.7 مليار دولار في فترة الأشهر العشرة الأولى من عام 2018، متجاوزاً إجمالي حجم التجارة بين الجانبين في كامل العام الماضي 2017 حيث سجل 191.3 مليار دولار.

كما أظهرت البيانات أيضاً تسجيل الصادرات الصينية إلى الدول العربية 85.8 مليار دولار خلال فترة يناير/كانون الثاني - أكتوبر/تشرين الأول 2018، بينما وصلت وارداتها من الدول العربية إلى 111.9 مليار دولار.

من جهة أخرى، حققت 20 دولة عربية ازدياداً في حجم تجارتها مع الصين خلال الأشهر العشرة الأولى، حيث ارتفع حجم التجارة بين الصين وليبيا والكويت وقطر وسلطنة عُمان والعراق ومصر والسعودية بـ157.8% و66.9% و53% و40.2% و35.9% و30.9% و22.9% على أساس سنوي على التوالي.
وظلت السعودية أكبر شريك تجاري للصين بين الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط، ليصل حجم التجارة بين البلدين إلى 50.1 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى، تليها الإمارات والعراق وعُمان والكويت ومصر وقطر، التي تجاوز حجم تجارتها مجتمعة مع الصين 10 مليارات دولار.

كما تُعد دول الخليج محرك نمو للتجارة الخارجية الصينية، حيث وصل حجم التجارة بين الصين ودول الخليج العربية الست (السعودية وعُمان والإمارات والكويت وقطر والبحرين) إلى 131.2 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى، مُشكلاً حوالي 66.3% من إجمالي حجم التجارة بين الصين والدول العربية.

وخلال انعقاد معرض الصين الدولي الأول للواردات في شانغهاي خلال الفترة بين 5 و10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جذب المعرض نحو 3000 شركة من أكثر من 130 دولة ومنطقة بالعالم، من بينها 70 شركة ومؤسسة تجارية من 12 دولة عربية، بما فيها مصر وسورية والسودان والسعودية والإمارات وعُمان وقطر والعراق والكويت وغيرها.

جدير بالذكر أن معرض الصين الدولي للواردات يعد أول معرض في العالم على المستوى الوطني متخصص في الواردات.

سفير دولة قطر لدى الصين، سلطان بن سالمين المنصوري، قال إن التزام الصين بتعهداتها للعالم بمواصلة فتح أسواقها والدفاع عن نظام التجارة الحرة والعولمة الإنسانية، من شأنه أن يحقق الازدهار للعالم أجمع.
وأضاف المنصوري: "شهدنا خلال معرض الصين الدولي الأول للواردات زخما كبيرا وإقبالا من الشركات العالمية لتعزيز تواجدها في الصين، فالصين تفتح أبوابها للعالم، كما يجب على العالم أن يفتح أبوابه للصين من أجل تعزيز التبادلات والتعاونات".

وأكد أن قطر ستفتح دائما أبوابها للصين وللعالم كله، وأن مشاركة قطر في المعرض كانت لدعم هذه المبادرة ودفع إرساء أجواء إيجابية لمناخات الأسواق المفتوحة والتفاعل معها.

(شينخوا)