ألفابت ومايكروسوفت تقتربان من نادي التريليون

06 اغسطس 2018
نمو أعمال شركة مايكروسوفت (Getty)
+ الخط -
اقتربت شركتا ألفابت ومايكروسوفت الأميركيتان من الانضمام لنادي التريليون دولار، حيث يتوقع خبراء في مجال أسواق المال وتكنولوجيا المعلومات انضمام الشركتين العملاقتين للنادي الذي انضمت له شركة آبل الأميركية نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، فإن ألفابت ومايكروسوفت ليستا بعيدتين عن حاجز التريليون دولار، حيث أن وصول القيمة السوقية لكل منهما إلى هذا الرقم بات مسألة وقت، خاصة مع زيادة أرباحهما ومبيعاتهما حول العالم.

وتقدر قيمة "مايكروسوفت" السوقية بنحو 815 مليار دولار مقابل 845 مليار دولار لشركة ألفابت، وألفابت شركة أميركية تأسست في 2015، وتعد هي الشركة القابضة لشركة غوغل ومجموعة من الشركات الأخرى التي كانت تابعه لها.

أما مايكروسوفت فهي شركة متعددة الجنسيات تعمل في مجال تقنيات الحاسوب، وهي أكبر مصنع للبرمجيات في العالم من ناحية العائدات اعتباراً من عام 2016. تم تأسيسها من قبل بيل غيتس وبول ألين.
وحطّمت "آبل" الخميس الماضي، "الرقم السحري"، لتصبح أول شركة أميركية مدرجة للتداول العام في أسواق المال تسجّل قيمتها السوقية تريليون دولار، كما أصبحت أول شركة عامة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية هذا الرقم، وارتفعت أسهم الشركة 2.7% إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 207.05 دولارات منتصف الخميس.

وحسب "ذا تليغراف" فإنه يبدو أن آبل لن تظل طويلا هي الشركة الوحيدة صاحبة القيمة السوقية البالغة تريليون دولار، حيث تلاحقها الشركتان الأخريان اللتان تعملان في قطاع التكنولوجيا.
ويرى خبراء اقتصاديون أن بقاء آبل وحيدة في خانة التريليون ليس مضمونا، مشيرين إلى أن شركات أخرى قد تطيح بها من الصدارة إذا لم تجد لنفسها منتجا أو خدمة جديدة ذات ثقل. 
واستفادت آبل خلال السنوات العشر الأخيرة من رواج هواتف آيفون، التي حولتها من شركة متخصصة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى شركة عالمية ضخمة متخصصة في مجالات الترفيه والاتصالات، إلا أن اعتماد آبل على آيفون وحده ليس كافيا، في الوقت الذي بدأ فيه الطلب على الهواتف الذكية يفقد زخمه.

وأعلنت آبل، الثلاثاء الماضي، ارتفاع إيراداتها 17.3% لتصل إلى 53.26 مليار دولار، في الربع الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما قفز صافي الأرباح 32% ليصل إلى 11.52 مليار دولار خلال تلك الفترة، وفقاً لأرباح الشركة التي صدرت الثلاثاء الماضي.
وأرجع محللون قفزة الأرباح إلى إقبال أكبر على شراء منتجات آبل مرتفعة الثمن، رغم أنها لا تحتل صدارة السوق من حيث أعداد الأجهزة المباعة.


المساهمون