أكدت غرفة تجارة وصناعة قطر، أنه تم خلال زيارة الوفد التجاري المكون من 140 رجل أعمال قطرياً إلى سلطنة عمان، توقيع العديد من العقود بين الجانبين لتوريد سلع ومواد غذائية ومواد بناء من مسقط إلى الدوحة، بالإضافة إلى توقيع تفاهمات لعقد شراكات تجارية واستثمارية بين الجانبين.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس إدارة غرفة قطر، نواف بن محمد بن جبر آل ثاني، إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد تطوراً كبيراً واستثمارات ضخمة في ظل الشراكات التي تم توقيعها بين أصحاب الأعمال من البلدين.
وأضاف، في تصريحات صحافية على هامش الزيارة، أن المستثمرين القطريين تعرفوا على السوق العماني والفرص المتاحة أمام الجانبين لتعزيز التعاون المشترك والدخول في شراكات فاعلة تصب في مصلحة القطاع الخاص بالبلدين.
ونوه إلى أن المنتجات العمانية تتميز بالجودة وأن السوق القطري سيشهد تواجداً كبيراً لها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المقاطعة لفتت أنظار أصحاب الأعمال القطريين إلى منتجات أسواق جديدة قد تكون أفضل من حيث الجودة والسعر من المنتجات التي كانت تستورد من دول المقاطعة.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية، عيسى الحمادي، عن توقيع عقود توريد بين رجال أعمال قطريين وعدد من أصحاب الكسارات في سلطنة عمان لتوريد مواد بناء للدوحة، لافتا إلى أن المستثمرين القطريين بذلوا جهودا كبيرة لاختيار أفضل الكسارات من حيث جودة المنتج.
وقال الحمادي إن العقود التي تم توقيعها تشمل توريد نصف مليون طن من مادة الجابرو، لافتاً إلى أن أول سفينة محملة بالشحنة الأولى من مواد البناء وصلت، أمس، إلى قطر، وسوف تتبعها ستة سفن أخرى لاحقا.
وأشار إلى أنه تم التباحث في استثمارات رجال الأعمال القطريين في الكسارات بسلطنة عمان، وقال إن هذه العقود والاستثمارات سوف تكون على المدى الطويل.
وشدد الحمادي على أن شركة قطر للمواد الأولية لديها مخزون استراتيجي، قائلا إن وضع الشركة مريح للغاية مع وجود هذا المخزون ومع التعاقدات الجديدة في سلطنة عمان، حيث إن الشركة لديها ما يكفي لاحتياجات جميع المشروعات بما فيها مشاريع مونديال 2022 وهيئة الأشغال العامة، إضافة إلى مشروعات القطاع الخاص.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة راشد بن حمد العذبة إن الهدف من الزيارة كان واضحاً وهو إيجاد بدائل لاستيراد المواد الغذائية ومواد البناء والمواد الخام وغيرها، وهو ما حققته خلال اليومين الماضيين.
اقــرأ أيضاً
وأضاف، في تصريحات صحافية على هامش الزيارة، أن المستثمرين القطريين تعرفوا على السوق العماني والفرص المتاحة أمام الجانبين لتعزيز التعاون المشترك والدخول في شراكات فاعلة تصب في مصلحة القطاع الخاص بالبلدين.
ونوه إلى أن المنتجات العمانية تتميز بالجودة وأن السوق القطري سيشهد تواجداً كبيراً لها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المقاطعة لفتت أنظار أصحاب الأعمال القطريين إلى منتجات أسواق جديدة قد تكون أفضل من حيث الجودة والسعر من المنتجات التي كانت تستورد من دول المقاطعة.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة قطر للمواد الأولية، عيسى الحمادي، عن توقيع عقود توريد بين رجال أعمال قطريين وعدد من أصحاب الكسارات في سلطنة عمان لتوريد مواد بناء للدوحة، لافتا إلى أن المستثمرين القطريين بذلوا جهودا كبيرة لاختيار أفضل الكسارات من حيث جودة المنتج.
وقال الحمادي إن العقود التي تم توقيعها تشمل توريد نصف مليون طن من مادة الجابرو، لافتاً إلى أن أول سفينة محملة بالشحنة الأولى من مواد البناء وصلت، أمس، إلى قطر، وسوف تتبعها ستة سفن أخرى لاحقا.
وأشار إلى أنه تم التباحث في استثمارات رجال الأعمال القطريين في الكسارات بسلطنة عمان، وقال إن هذه العقود والاستثمارات سوف تكون على المدى الطويل.
وشدد الحمادي على أن شركة قطر للمواد الأولية لديها مخزون استراتيجي، قائلا إن وضع الشركة مريح للغاية مع وجود هذا المخزون ومع التعاقدات الجديدة في سلطنة عمان، حيث إن الشركة لديها ما يكفي لاحتياجات جميع المشروعات بما فيها مشاريع مونديال 2022 وهيئة الأشغال العامة، إضافة إلى مشروعات القطاع الخاص.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة راشد بن حمد العذبة إن الهدف من الزيارة كان واضحاً وهو إيجاد بدائل لاستيراد المواد الغذائية ومواد البناء والمواد الخام وغيرها، وهو ما حققته خلال اليومين الماضيين.