والهند، ثالث أكبر دول العالم استهلاكاً للنفط، ووفقا لوكالة "بلومبيرغ"، فإنها تمتلك طاقة تخزينية إضافية تقدر بنحو 15 مليون برميل، وقال مسؤولون هنود في تصريحات سابقة إن بلادهم تخطط إجمالا لشراء 39 مليون برميل من النفط عبر مصادر عدة.
ورفعت شركات التكرير التابعة للدولة إنتاجها، في مايو/ أيار، مع تحسن مبيعات الوقود، قبل رفع قيود كورونا في يونيو/ حزيران. وتبذل المصانع في الهند أيضا جهودا شاقة لاستئناف نشاطها بسبب نقص اليد العاملة بينما تخرج البلاد ببطء من إجراءات إغلاق صارمة أدت إلى عودة ملايين العمال المهاجرين إلى قراهم البعيدة.
ارتفاع الأسعار
وفي السياق، ارتفع النفط اليوم الاثنين بعد أن اتفق كبار المنتجين على تمديد اتفاق خفض إنتاجي غير مسبوق حتى نهاية يوليو /تموز ومع بلوغ واردات الصين من الخام أعلى مستوياتها على الإطلاق في مايو/ أيار.
وبحلول الساعة 06.28 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعا 51 سنتا بما يعادل 1.2 بالمائة ليصل إلى 42.81 دولاراً للبرميل، في حين زاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 32 سنتا أو 0.8 بالمائة ليسجل 39.87 دولارا للبرميل. وسجل كلا الخامين أعلى مستوى له منذ السادس من مارس/ آذار في وقت سابق من الجلسة، عند 43.41 دولار و40.44 دولار على الترتيب.
صعد برنت لمثليه تقريبا منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرون، فيما يعرف بأوبك+ في إبريل/ نيسان على تقليص المعروض 9.7 ملايين برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لدعم الأسعار التي انهارت جراء أزمة فيروس كورونا.
ويوم السبت، اتفقت أوبك+ على تمديد الاتفاق القاضي بسحب نحو عشرة بالمائة من الإمدادات العالمية من السوق شهرا ثالثا حتى نهاية يوليو/ تموز.
(رويترز، العربي الجديد)