تعاني متاجر الملابس والأحذية والذهب والإكسسوارات والهدايا في مصر من حالة ركود خانقة، قُبيل ساعات من الاحتفال بعيد الأم السبت، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتراجعت المبيعات 90% في عدد كبير من المحال الجمعة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما عبّر عنه مسؤول مبيعات في أحد المتاجر الكبرى لـ"العربي الجديد"، بالقول "كنا في مثل هذه الأيام من شدة الحركة لا نستطيع إشعال سيجارة، انظر الآن، لا يوجد أحد هنا".
وتراجعت المبيعات 90% في عدد كبير من المحال الجمعة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما عبّر عنه مسؤول مبيعات في أحد المتاجر الكبرى لـ"العربي الجديد"، بالقول "كنا في مثل هذه الأيام من شدة الحركة لا نستطيع إشعال سيجارة، انظر الآن، لا يوجد أحد هنا".
محمد حسن، متخصص في تجارة العباءات، لفت إلى أن مبيعاته لمناسبة عيد الأم انخفضت بمعدل 70% بالمقارنة مع العام الماضي، مشيراً إلى أنه لم يشتر بضاعة جديدة، بما فيها الخاصة بالموسم الصيفي المقبل، نتيجة عدم وضوح الرؤية.
وأرجع أسباب انخفاض مبيعاته إلى انشغال الناس بشراء حاجياتهم المعيشية الضرورية، وخاصة هذا الأيام مع انتشار فيروس كورونا، بالتزامن مع تراجع قدرة الناس المعيشية.
اقــرأ أيضاً
ورأى محمد شرف، صاحب متجر للهدايا والعطور، أن السبب الرئيسي لانخفاض مبيعاته هذا الموسم بنسب وصلت إلى 80% يرجع إلى قرار تعليق الدراسة، إذ إن معظم المترددين إلى متجره في مثل هذه المناسبات كانوا من طلبة المدارس، والذين تعودوا على شراء الهدايا في عيد الأم لمدرّساتهم.
وأكد محمد رجب، موظف مبيعات بشركة صيدناوي (شركة حكومية تم تأجير مقراتها للقطاع الخاص)، انعدام حركة البيع والشراء، على الرغم من الخصومات المقدمة من الشركة على الأدوات المنزلية والمفروشات وخلافه، والتي تصل إلى 50%، ويستبعد تأثير فيروس كورونا على حركة المبيعات، من منطلق أن حركة الركود موجودة من قبل ظهور الفيروس.
ونفس الشكوى، تتكرّر على لسان محمد أبو الذهب، صاحب محل مصوغات، والذي انخفضت مبيعاته بنسبة تصل إلى 90%، إذ كانت تنتعش مبيعاته في عيد الأم.
فيما يقف محمد رفعت، مسؤول مبيعات في محل للمنتجات الجلدية، على باب المتجر، من باب تضييع الوقت بسبب عدم وجود زبائن، مشيراً إلى أن مبيعاته تكاد تكون معدومة هذه الأيام، على الرغم من أنه لم يتبق على عيد الأم سوى ساعات.
وفسّر منجد توفيق، تاجر عباءات، تراجع عملية الشراء بهذا الشكل الحاد كنتيجة لانشغال الناس بشراء المواد الغذائية الأساسية هذه الأيام، خاصة مع الهلع الذي أصاب الناس من جراء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، ويترافق الخوف مع تراجع كبير للقدرة الشرائية للمواطنين، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار.
وأرجع أسباب انخفاض مبيعاته إلى انشغال الناس بشراء حاجياتهم المعيشية الضرورية، وخاصة هذا الأيام مع انتشار فيروس كورونا، بالتزامن مع تراجع قدرة الناس المعيشية.
ورأى محمد شرف، صاحب متجر للهدايا والعطور، أن السبب الرئيسي لانخفاض مبيعاته هذا الموسم بنسب وصلت إلى 80% يرجع إلى قرار تعليق الدراسة، إذ إن معظم المترددين إلى متجره في مثل هذه المناسبات كانوا من طلبة المدارس، والذين تعودوا على شراء الهدايا في عيد الأم لمدرّساتهم.
وأكد محمد رجب، موظف مبيعات بشركة صيدناوي (شركة حكومية تم تأجير مقراتها للقطاع الخاص)، انعدام حركة البيع والشراء، على الرغم من الخصومات المقدمة من الشركة على الأدوات المنزلية والمفروشات وخلافه، والتي تصل إلى 50%، ويستبعد تأثير فيروس كورونا على حركة المبيعات، من منطلق أن حركة الركود موجودة من قبل ظهور الفيروس.
ونفس الشكوى، تتكرّر على لسان محمد أبو الذهب، صاحب محل مصوغات، والذي انخفضت مبيعاته بنسبة تصل إلى 90%، إذ كانت تنتعش مبيعاته في عيد الأم.
فيما يقف محمد رفعت، مسؤول مبيعات في محل للمنتجات الجلدية، على باب المتجر، من باب تضييع الوقت بسبب عدم وجود زبائن، مشيراً إلى أن مبيعاته تكاد تكون معدومة هذه الأيام، على الرغم من أنه لم يتبق على عيد الأم سوى ساعات.
وفسّر منجد توفيق، تاجر عباءات، تراجع عملية الشراء بهذا الشكل الحاد كنتيجة لانشغال الناس بشراء المواد الغذائية الأساسية هذه الأيام، خاصة مع الهلع الذي أصاب الناس من جراء ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، ويترافق الخوف مع تراجع كبير للقدرة الشرائية للمواطنين، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار.