تجددت أزمة الخبز والوقود في عدة مدن بالسودان، منها العاصمة الخرطوم، إذ عاود المواطنون الاصطفاف مرة أخرى أمام المخابز ومحطات التزود بالوقود بعد أسابيع فقط من تسلم الحكومة الجديدة مهامها، فيما تشهد السيولة انفراجا نسبيا بالمصارف وأجهزة الصراف الآلي.
وتسببت أزمة الوقود في تعطل جزئي في حركة نقل البضائع والخضر واللحوم من مواقع الإنتاج إلى الأسواق وزيادة التكلفة وتعرفة المواصلات.
وقال مسؤول الوحدة النقابية للمواصلات في قطاع الخرطوم بحري، حسين أبو ريم، لـ"العربي الجديد"، إن "أزمة الوقود أثرت بشكل كبير على المواصلات العامة، وقد طالبنا في اجتماع مع الجهات التنفيذية بتخصيص محطات تزود بالوقود للمركبات العامة التي تتبع لقطاع بحري، تخفيفا لمعاناة المواطنين وتسهيلا لوصولهم إلى مواقع عملهم ونقل الطلاب لمدارسهم".
اقــرأ أيضاً
وقال المواطن محمد علي الإمام والذي يسكن بمنطقة الدروشاب، شمال مدينة الخرطوم لـ"العربي الجديد" إن عودة مشاكل وصفوف الخبز والوقود أصابتنا بالإحباط الكبير، لأننا كنا نتوقع انتهاءها تماما عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشار إلى أن أزمة الوقود أدت إلى صعوبة المواصلات، ما جعله يذهب إلى عمله متأخرا.
وأكد عاملون في محطات التزود بالوقود في الخرطوم لـ"العربي الجديد" ظهور طلب عالٍ غير طبيعي على الوقود منذ نحو أسبوع، ولجوء بعض أصحاب المركبات إلى التعبئة بالوقود مرتين في اليوم بغرض التخزين خوفا من شح الإمداد.
ومن جانبها، أخلت مديرة المصفاة الرئيسية للنفط في الخرطوم منيرة محمود مسؤولية المصفاة عن ندرة الوقود.
وقالت محمود لـ"العربي الجديد" إن إنتاج المصفاة ينساب بصورة عادية بلا مشاكل وهي تزود البلاد يوميا بـ3 آلاف طن من البنزين و3 آلاف طن من الجازولين و800 ألف طن من غاز الطهو، مشيرة إلى أن توزيع المشتقات النفطية على منافذ التوزيع هو مسؤولية إدارة الإمدادات بوزارة النفط.
وأعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في تصريحات صحافية، مؤخرا، عن تدابير وإجراءات عاجلة، لم يفصح عن تفاصيلها، للمشكلات المعيشية الضاغطة والمؤثرة على معاش الناس، خاصة نقص الدقيق والمشتقات البترولية وصعوبة المواصلات.
اقــرأ أيضاً
ومن جهته برر اتحاد المخابز السوداني عبر رئيسه يحي موسى لـ"العربي الجديد" عودة أزمة الخبز بالمدن الرئيسة الـ3 (الخرطوم، بحري، أم درمان) بحدوث نقص كبير في الغاز والذي تسبب في إغلاق عدد كبير من المخابز لعدم قدرتها على الإنتاج.
وقال موسى إن اتحاده تلقى بلاغات عدة من منطقة شرق النيل بإغلاق 25 مخبزا أبوابها وبلاغات أخرى بمحليات الخرطوم المختلفة وأم درمان وبحري، كاشفا عن تحركات مع وزارة النفط لحل المشكلة قريبا.
وتابع أن السبب الرئيسي في أزمة غاز المخابز وكلاء التوزيع وليس إدارة الإمدادات النفطية. وحول موقف دقيق الخبز أشار رئيس اتحاد المخابز إلى أن موقف الدقيق مطمئن، مؤكدا حصول ولاية الخرطوم على احتياجاتها اليومية منه بواقع 40 ــ 46 ألف جوال يوميا.
وكشف عن حدوث نقص طفيف ومحدود في الحصص المخصصة منه للمخابز خلال اليومين الماضيين تمكنت شركات المطاحن من تعويضه بزيادة الحصص اليومية.
وقال مسؤول الوحدة النقابية للمواصلات في قطاع الخرطوم بحري، حسين أبو ريم، لـ"العربي الجديد"، إن "أزمة الوقود أثرت بشكل كبير على المواصلات العامة، وقد طالبنا في اجتماع مع الجهات التنفيذية بتخصيص محطات تزود بالوقود للمركبات العامة التي تتبع لقطاع بحري، تخفيفا لمعاناة المواطنين وتسهيلا لوصولهم إلى مواقع عملهم ونقل الطلاب لمدارسهم".
وأشار إلى أن أزمة الوقود أدت إلى صعوبة المواصلات، ما جعله يذهب إلى عمله متأخرا.
وأكد عاملون في محطات التزود بالوقود في الخرطوم لـ"العربي الجديد" ظهور طلب عالٍ غير طبيعي على الوقود منذ نحو أسبوع، ولجوء بعض أصحاب المركبات إلى التعبئة بالوقود مرتين في اليوم بغرض التخزين خوفا من شح الإمداد.
ومن جانبها، أخلت مديرة المصفاة الرئيسية للنفط في الخرطوم منيرة محمود مسؤولية المصفاة عن ندرة الوقود.
وقالت محمود لـ"العربي الجديد" إن إنتاج المصفاة ينساب بصورة عادية بلا مشاكل وهي تزود البلاد يوميا بـ3 آلاف طن من البنزين و3 آلاف طن من الجازولين و800 ألف طن من غاز الطهو، مشيرة إلى أن توزيع المشتقات النفطية على منافذ التوزيع هو مسؤولية إدارة الإمدادات بوزارة النفط.
وأعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في تصريحات صحافية، مؤخرا، عن تدابير وإجراءات عاجلة، لم يفصح عن تفاصيلها، للمشكلات المعيشية الضاغطة والمؤثرة على معاش الناس، خاصة نقص الدقيق والمشتقات البترولية وصعوبة المواصلات.
وقال موسى إن اتحاده تلقى بلاغات عدة من منطقة شرق النيل بإغلاق 25 مخبزا أبوابها وبلاغات أخرى بمحليات الخرطوم المختلفة وأم درمان وبحري، كاشفا عن تحركات مع وزارة النفط لحل المشكلة قريبا.
وتابع أن السبب الرئيسي في أزمة غاز المخابز وكلاء التوزيع وليس إدارة الإمدادات النفطية. وحول موقف دقيق الخبز أشار رئيس اتحاد المخابز إلى أن موقف الدقيق مطمئن، مؤكدا حصول ولاية الخرطوم على احتياجاتها اليومية منه بواقع 40 ــ 46 ألف جوال يوميا.
وكشف عن حدوث نقص طفيف ومحدود في الحصص المخصصة منه للمخابز خلال اليومين الماضيين تمكنت شركات المطاحن من تعويضه بزيادة الحصص اليومية.