أعلن وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنغنه، اليوم الإثنين، أن شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" انسحبت رسميا من مشروع بمليارات الدولارات في إيران، في أعقاب إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وقال زنغنه في تصريحات لوكالة الأنباء الخاصة بوزارة النفط، نقلتها "فرانس برس"، إن "توتال انسحبت رسميا من اتفاق تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي... مضى أكثر من شهرين على إعلانها أنها ستنسحب من العقد".
وأعلنت الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات عليها على مرحلتين في أغسطس/ آب الجاري ونوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتستهدف المرحلة الثانية من العقوبات صناعة النفط في إيران، وسبق أن أعلنت "توتال" أنه سيكون من المستحيل البقاء في إيران ما لم تحصل على استثناء خاص من واشنطن، وهو ما لم تحصل عليه.
بدورها، نقلت "رويترز" عن التلفزيون الرسمي الإيراني قول زنغنه إن "توتال" انسحبت رسميا من إيران بعد أن هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الشركات التي تعمل في البلاد.
ونقل التلفزيون عن زنغنه قوله إن "توتال انسحبت رسميا من عقد تطوير المرحلة 11 من مشروع بارس الجنوبي للغاز... وثمة عملية جارية لإحلال شركة أخرى محلها".
(فرانس برس، رويترز)