رفع بنك "مورغان ستانلي" الاستثماري الأميركي توقعاته لسعر برميل نفط خام القياس العالمي برنت إلى 40 دولاراً من 35 دولاراً سابقاً، وذلك بنهاية عام 2020.
وقال البنك، اليوم الأربعاء، وفقاً لوكالة "رويترز"، إن التقديرات الحالية تشير إلى قلة في المعروض بما بين 4 ملايين و6 ملايين برميل يومياً في الربع/4 من 2020 والربع/1 من 2021.
وحسب المصرف الأميركي فإن الطلب على النفط قد يرتفع عند 97 مليون برميل يومياً بحلول الربع الرابع من عام 2020، وذلك تزامناً مع إلغاء الدول قيود التباعد الاجتماعي، وتعافي أسرع من المتوقع في مستويات الطلب على الخام.
وأبقى مورغان ستانلي على توقعاته في الوقت الحالي لبرنت عند 45 دولاراً للبرميل على المدى الطويل، لكنه يشير إلى "خطر نزولي متنامٍ"، مضيفاً: "نرفع توقعاتنا لبرنت في الربع/3 من 30 دولاراً إلى 35 دولاراً ببرميل، وتوقعاتنا للربع/4 من 35 دولاراً إلى 40 دولاراً".
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر، في وقت سابق هذا الشهر، إنّ "أوبك+" تريد الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط القائمة بعد يونيو/ حزيران، عندما تعقد المجموعة اجتماعها المقبل، الذي من المقرر بعده تقليص التخفيضات الحالية إلى ثمانية ملايين برميل يومياً، حتى ديسمبر/ كانون الأول.
وقال الكرملين، أمس الثلاثاء، إنّ المشاركين في اتفاق "أوبك+" سيبحثون كيفية تطور الوضع في أسواق النفط قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة إذا كانت هناك حاجة إلى جهود إضافية لدعم سوق الطاقة والتعامل مع الإنتاج الزائد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أيضاً إنّ الاتفاق على تخفيضات إنتاج النفط العالمية المبرم، الشهر الماضي، أثبت فاعليته بلا شك وساهم في درء تصورات سلبية في ما يتعلق بأسواق النفط.
وقالت صحيفة "كومرسانت" اليومية، نقلاً عن ثلاثة مصادر في قطاع النفط، إن روسيا قد تبقي على مستويات الخفض الحالية، حتى سبتمبر/ أيلول.
وشهدت أسعار النفط، خلال الأيام الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً، إلا أنها شهدت انخفاضاً، اليوم الأربعاء، حيث نزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 50 سنتاً، ما يعادل 1.4% إلى 35.67 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 06.28 بتوقيت غرينتش، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتاً، ما يوازي 1.5% إلى 33.83 دولاراً للبرميل.
وحسب المصرف الأميركي فإن الطلب على النفط قد يرتفع عند 97 مليون برميل يومياً بحلول الربع الرابع من عام 2020، وذلك تزامناً مع إلغاء الدول قيود التباعد الاجتماعي، وتعافي أسرع من المتوقع في مستويات الطلب على الخام.
وأبقى مورغان ستانلي على توقعاته في الوقت الحالي لبرنت عند 45 دولاراً للبرميل على المدى الطويل، لكنه يشير إلى "خطر نزولي متنامٍ"، مضيفاً: "نرفع توقعاتنا لبرنت في الربع/3 من 30 دولاراً إلى 35 دولاراً ببرميل، وتوقعاتنا للربع/4 من 35 دولاراً إلى 40 دولاراً".
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الاثنين، إنه يتوقع توازن العرض والطلب في أسواق النفط العالمية، خلال الشهرين المقبلين، لكن مجموعة أوراسيا تقول إنّ هذه التقديرات قد تكون مفرطة في التفاؤل. وأضافت، في مذكرة: "ثمة خطر كبير بتكرار التفشي وإجراءات العزل".
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجو نفط كبار آخرون، من بينهم روسيا، في إطار مجموعة "أوبك+"، قد اتفقوا، الشهر الماضي، على خفض الإنتاج نحو عشرة ملايين برميل يومياً في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، من أجل دعم الأسعار والطلب، الذي عصفت به جائحة فيروس كورونا.
وقالت مصادر، في وقت سابق هذا الشهر، إنّ "أوبك+" تريد الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط القائمة بعد يونيو/ حزيران، عندما تعقد المجموعة اجتماعها المقبل، الذي من المقرر بعده تقليص التخفيضات الحالية إلى ثمانية ملايين برميل يومياً، حتى ديسمبر/ كانون الأول.
وقال الكرملين، أمس الثلاثاء، إنّ المشاركين في اتفاق "أوبك+" سيبحثون كيفية تطور الوضع في أسواق النفط قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة إذا كانت هناك حاجة إلى جهود إضافية لدعم سوق الطاقة والتعامل مع الإنتاج الزائد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أيضاً إنّ الاتفاق على تخفيضات إنتاج النفط العالمية المبرم، الشهر الماضي، أثبت فاعليته بلا شك وساهم في درء تصورات سلبية في ما يتعلق بأسواق النفط.
وقالت صحيفة "كومرسانت" اليومية، نقلاً عن ثلاثة مصادر في قطاع النفط، إن روسيا قد تبقي على مستويات الخفض الحالية، حتى سبتمبر/ أيلول.
وشهدت أسعار النفط، خلال الأيام الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً، إلا أنها شهدت انخفاضاً، اليوم الأربعاء، حيث نزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 50 سنتاً، ما يعادل 1.4% إلى 35.67 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 06.28 بتوقيت غرينتش، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتاً، ما يوازي 1.5% إلى 33.83 دولاراً للبرميل.
وفي الإجمال، انخفضت أسعار النفط، خلال الربع الأول من العام الجاري، بما يصل إلى 65.6%، في ظل تهاوي الطلب العالمي على النفط نحو 30%، بسبب الأزمة التي كبحت حركة السفر والنشاط الاقتصادي.
(رويترز، العربي الجديد)