وقعت الشركة الإماراتية "الخليج للخدمات البحرية" في فخ التعثر، فلجأت إلى عدم الكشف عن بياناتها المالية للنصف الأول من العام الجاري، ثم أعلنت، اليوم الجمعة، عن توصلها إلى اتفاق مع مقرضين لضمان حصولها على سيولة مستمرة حتى نهاية العام الجاري.
إعلان الشركة اليوم يأتي بعد شهر تقريبا من استقالة رئيسها التنفيذي دنكان أندرسون، إثر إصدارها تحذيرا من انخفاض أرباح العام بالكامل.
وقالت الشركة المتخصصة في تقديم خدمات حقول النفط البحرية، والتي أرجأت الإعلان عن نتائج أعمالها عن النصف الأول في وقت سابق من الشهر الجاري مع مواصلتها محادثات مع مقرضين، إنها ستعلن النتائج في 30 سبتمبر/ أيلول، حسبما نقلت وكالة "رويترز" اليوم.
وسيوفر الاتفاق للشركة تجديد تسهيل قائم لرأس المال العامل بقيمة 25 مليون دولار، واستخدام تسهيلات سندات، وهو ما سيدعم الشركة حتى نهاية 2019.
وكانت الشركة التي مقرها أبوظبي قد قالت إن مراجعة أجراها المدير المالي الجديد ستيفن كيرسلي لسفن عملاقة تابعة لها عاملة في شمال غرب أوروبا والشرق الأوسط تشير إلى أن الأرباح الأساسية للعام 2019 ستدور بين 45 و48 مليون دولار، انخفاضا من 58 مليون دولار أعلنتها العام الماضي.
وقالت الشركة إنها تواصل محادثات مع مقرضين بشأن "حل طويل الأجل" يركز على الاتفاق على تعديل وتمديد تسهيلاتها القائمة بحلول نهاية 2019.