تكبّد المصريون، أفراداً وشركات ومصانع، زيادات متتابعة لأسعار تعرفة الكهرباء في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتى بلغت الزيادة 5 أضعاف أقصاها و154% أدناها، الأمر الذي فاقم أعباء المعيشة للمواطنين العاديين، وزاد من تكلفة الإنتاج والتشغيل في المؤسسات وحدّ بالتالي من قدرتها التنافسية.
تعرفة الكهرباء زيدت سنة بعد أُخرى في عهد السيسي، بإجمالي 6 زيادات متتابعة، وأصابت كل شرائح مستهلكي هذا المصدر الحيوي للطاقة في الاقتصاد المصري، وكل ذلك في إطار خطة السلطات لإزالة الدعم نهائياً عن أسعار الكهرباء بحلول العام المالي 2019/ 2020، خضوعاً منها لشروط "صندوق النقد الدولي".
الشريحة الأكثر تضرراً من الزيادة هي تلك الأدنى التي تستهلك حتى 50 كيلووات، وزاد سعر الكيلووات فيها تدريجاً من 5 قروش مصرية في يوليو/ تموز 2013 إلى أن بلغ 30 قرشاً وفق الزيادة المقررة اعتباراً من يوليو/ تموز 2019.
وفي المركز الثالث حلّت الشريحة بين 351 و650 كليووات، وبلغت نسبته الزيادة عليها 270%، مع ارتفع السعر من 27 قرشاً إلى 100.
ثم تأتي الشريحة الرابعة الأكثر تضرراً والتي يراوح استهلاكها بين 51 و100 كيلووات، والتي مُنيت بأعباء إضافية نسبتها 248%، نتيجة رفع السعر من 11.5 قرشاً إلى 40.