بلومبيرغ: أسعار عقارات دبي تتراجع مع انخفاض الدخل وتسريح الموظفين

13 سبتمبر 2017
انخفاض أسعار النفط أثر على مبيعات العقارات (Getty)
+ الخط -



كشف تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ الأميركية، يوم الثلاثاء، عن تراجع أسعار العقارات، مرجعاً السبب في ذلك إلى انخفاض الدخل في البلاد.

ونقل التقرير عن العضو المنتدب في شركة فيدر الاستشارية، جيسي داونز، قوله "انتهت البداية الكاذبة لعام 2017، وبدأت الشقوق بالظهور".

وبحسب التقرير، فإن ذلك يعني أن أسعار العقارات في دبي، بدأت تتصدع وقد ظهر ذلك بشكل واضح في الربع الأخير من العام الجاري.

ويوضح داونز أن حجم المبيعات من العقارات المكتملة في دبي، وصل إلى أدنى مستوى له في ست سنوات، والوحدات الشاغرة آخذة في الارتفاع، في جميع أنحاء الإمارة".

وبحسب تقرير، صادر عن شركة فيدر الاستشارية المتخصصة في مجال العقارات، فإن انخفاض أسعار النفط أثرت بشكل رئيسي على اقتصاد البلاد، إذ إن العديد من الشركات، والمؤسسات، حتى المدارس، خفضت فرص العمل لديها، من أجل خفض التكاليف، كما أن العديد من المصارف سرحت موظفيها، وسط تراجع الأعمال في الإمارة.

ويقول داونز: "
انخفضت أسعار المنازل المعروفة محلياً باسم الفيلات، بنسبة 10.2% في المتوسط، خلال الـ12 شهراً الماضية، أما إيجار الفيلات فانخفضت بنسبة 4.9%، بينما انخفضت إيجارات الشقق بنسبة 3.4% خلال تلك الفترة".

وتُسهم عمليات التسريح، مع ضعف نمو الوظائف والعقارات، في انخفاض قيمة العقارات في أعقاب الأزمة المالية التي وصلت إلى ذروتها في الربع الثاني من عام 2014.

وفقاً لداونز فإنّ السوق السكنية في دبي مبالغ في قيمتها بنحو 15% إلى 20%، وسط معدل شواغر يصل حالياً إلى نحو 35% في المجمعات السكنية المفضلة لدى المشترين.

من جهة أخرى، أشار داونز، إلى أن بعض المبيعات تبقى ثابتة بسبب المميزات التي يقدمها الملاك للمشترين، وتتضمن فرصة دفع 40% إلى 60% من قيمة العقار بعد إكماله، كما يتنازل بعضهم عن رسوم التحويل البالغة 4% كحافز آخر.

ويعتقد داونز، أن ذلك قد يضر السوق، قائلاً: "إن الإعانات المالية في صورة خطط الدفع بعد التسليم، والتي تسمى تمويل الظل، من المرجح أن تؤدِّي إلى الإفراط في البناء"، ومن ثم مزيد من الشواغر وخفض الأسعار.


(العربي الجديد)




المساهمون