انضم عمال المطارات الفرنسية ومعلمون وغيرهم إلى إضراب بأنحاء البلاد، الثلاثاء، فيما تصعد النقابات الضغط على الحكومة للتخلي عن تعديلات لنظام التقاعد.
ومن جهتها أمرت الشرطة بإغلاق المتاجر والمطاعم بإحدى مناطق باريس، خشية اندلاع اعمال عنف في إطار ما يأمل معارضو الحكومة أن تكون مسيرة حاشدة أخرى بعد الظهيرة.
وشارك ما لا يقل عن 800 ألف شخص في مظاهرات بأنحاء فرنسا عند انطلاق الحركة الاحتجاجية، الخميس الماضي، كذلك يعتزم المحتجون، الثلاثاء، إطلاق مظاهرات في مدن أخرى أيضا، فيما يدخل الإضراب يومه السادس على التوالي.
وتخشى النقابات من أن يجبر إصلاح التقاعدات المقترح من الرئيس إيمانويل ماكرون المواطنين على العمل لفترة أطول مقابل معاشات تقاعد أقل، رغم تصريح الحكومة بأنها لن ترفع سن التقاعد الرسمي عن 62 عاما.
وسارت حركة نحو 20 بالمائة فقط من القطارات كالمعتاد، ما أصاب السائحين بالإحباط وقد وجدوا محطات القطار خالية ورحلات القطار ملغاة، ومعظم رحلات مترو الأنفاق متوقفة. وسجلت منطقة باريس ضعف الازدحام المروري خلال ساعة الذروة الصباحية مقارنة بأي يوم آخر.
اقــرأ أيضاً
في الإجمال شارك عدد أقل من العمال مقارنة بالأسبوع الماضي، إلا أن صبر الركاب بدأ ينفد وهم يصارعون لركوب قطارات قليلة للتوجه إلى أعمالهم.
وأعلنت شرطة الطيران الوطنية، إير فرانس، أن أكثر من 25 بالمائة من رحلاتها الداخلية ألغيت، الثلاثاء، بسبب الإضراب، إضافة إلى أكثر من 10 بالمائة من الرحلات متوسطة المسافات.
وتدافع الحكومة المدعومة من المفوضية الأوروبية التي تعتبر الإصلاح "ضرورياً"، عن "نظام شامل" يُفترض أن يلغي أنظمة تقاعد خاصة، خصوصاً تلك التي تتعلق بموظفي الشركة الوطنية للسكك الحديد والهيئة المستقلة للنقل في باريس الذين يمكنهم أن يتقاعدوا في وقت مبكّر. وتعتبر أن النظام الجديد "أكثر عدلاً"، بينما في المقابل، يخشى معارضو الإصلاحات من أن يلحق ذلك ضرراً بالمتقاعدين.
ومساء الثلاثاء، يدعو ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب، الوزراء المعنيين بالملفّ وقادة الأكثرية إلى عشاء في القصر الرئاسي يُتوقع أن يجري خلاله "التنسيق" قبل أن يعرض رئيس الوزراء، الأربعاء، "كامل مشروع" إصلاح نظام التقاعد.
(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)
ومن جهتها أمرت الشرطة بإغلاق المتاجر والمطاعم بإحدى مناطق باريس، خشية اندلاع اعمال عنف في إطار ما يأمل معارضو الحكومة أن تكون مسيرة حاشدة أخرى بعد الظهيرة.
وشارك ما لا يقل عن 800 ألف شخص في مظاهرات بأنحاء فرنسا عند انطلاق الحركة الاحتجاجية، الخميس الماضي، كذلك يعتزم المحتجون، الثلاثاء، إطلاق مظاهرات في مدن أخرى أيضا، فيما يدخل الإضراب يومه السادس على التوالي.
وتخشى النقابات من أن يجبر إصلاح التقاعدات المقترح من الرئيس إيمانويل ماكرون المواطنين على العمل لفترة أطول مقابل معاشات تقاعد أقل، رغم تصريح الحكومة بأنها لن ترفع سن التقاعد الرسمي عن 62 عاما.
— laure bretton (@laurebretton) December 10, 2019
|
وسارت حركة نحو 20 بالمائة فقط من القطارات كالمعتاد، ما أصاب السائحين بالإحباط وقد وجدوا محطات القطار خالية ورحلات القطار ملغاة، ومعظم رحلات مترو الأنفاق متوقفة. وسجلت منطقة باريس ضعف الازدحام المروري خلال ساعة الذروة الصباحية مقارنة بأي يوم آخر.
في الإجمال شارك عدد أقل من العمال مقارنة بالأسبوع الماضي، إلا أن صبر الركاب بدأ ينفد وهم يصارعون لركوب قطارات قليلة للتوجه إلى أعمالهم.
وأعلنت شرطة الطيران الوطنية، إير فرانس، أن أكثر من 25 بالمائة من رحلاتها الداخلية ألغيت، الثلاثاء، بسبب الإضراب، إضافة إلى أكثر من 10 بالمائة من الرحلات متوسطة المسافات.
#greve10decembre pic.twitter.com/puRt1uDDGs — AFP news agency (@AFP) December 10, 2019
|
وتدافع الحكومة المدعومة من المفوضية الأوروبية التي تعتبر الإصلاح "ضرورياً"، عن "نظام شامل" يُفترض أن يلغي أنظمة تقاعد خاصة، خصوصاً تلك التي تتعلق بموظفي الشركة الوطنية للسكك الحديد والهيئة المستقلة للنقل في باريس الذين يمكنهم أن يتقاعدوا في وقت مبكّر. وتعتبر أن النظام الجديد "أكثر عدلاً"، بينما في المقابل، يخشى معارضو الإصلاحات من أن يلحق ذلك ضرراً بالمتقاعدين.
ومساء الثلاثاء، يدعو ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب، الوزراء المعنيين بالملفّ وقادة الأكثرية إلى عشاء في القصر الرئاسي يُتوقع أن يجري خلاله "التنسيق" قبل أن يعرض رئيس الوزراء، الأربعاء، "كامل مشروع" إصلاح نظام التقاعد.
(أسوشييتدبرس، العربي الجديد)