صادرات النفط السعودي تهوي 13.2%

27 يناير 2020
تراجع الفائض التجاري بأكثر من الربع (Getty)
+ الخط -

 

هوت صادرات النفط السعودي بنسبة 13.2 في المائة، على أساس سنوي، في الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي 2019، ما أدى إلى تراجع الفائض التجاري لأكبر مصدر للنفط في العالم بأكثر من الربع.

وأظهرت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء الحكومية، الأحد، هبوط قيمة الصادرات النفطية إلى 184.8 مليار دولار، في الفترة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني وحده، تراجعت الصادرات النفطية بنسبة 15.4 في المائة على أساس سنوي، مسجلة نحو 16.6 مليار دولار، مقابل 19.6 مليار دولار في الشهر ذاته من 2018.

وأشارت البيانات، التي اطلعت عليها "العربي الجديد"، إلى أن تراجع قيمة الصادرات يرجع بشكل كبير إلى انخفاض الأسعار، حيث بلغ إنتاج المملكة نحو 9.89 ملايين برميل يومياً في نوفمبر/تشرين الثاني، بتراجع 3.2 في المائة على أساس سنوي.

وتوصلت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفاؤها، في ديسمبر/كانون الأول 2019، إلى اتفاق لزيادة مستوى الخفض المتفق عليه لإنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً بداية من يناير/كانون الثاني 2020، ليصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من هذا العام.

وهوى فائض ميزان التجارة (النفطية وغير النفطية) بنسبة 25.6 في المائة على أساس سنوي، في أول 11 شهراً من العام الماضي، مسجلا 107.7 مليارات دولار، مقارنة بنحو 144.8 مليار دولار في الفترة المناظرة من 2018.

وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تعاملات أمس الأحد، بداية الأسبوع، على تراجع، للجلسة الرابعة على التوالي، متأثراً بهبوط القطاعات القيادية. وانخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 0.71 في المائة، إلى مستوى 8326.9 نقطة، حيث تراجعت أسهم 101 شركة، بينما ارتفعت أسهم 81 شركة.

وكانت البورصة قد تكبّدت خسائر بقيمة 15.5 مليار دولار، الأسبوع الماضي، بفعل هبوط أغلب القطاعات، على خلفية تقارير عالمية تتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بقرصنة هاتف جيف بيزوس، رئيس شركة "أمازون"، عبر "فيروس" إلكتروني خبيث، بالإضافة إلى تضرر الأسهم من تداعيات فيروس كورونا الجديد في الصين على الأسواق العالمية.

والخميس الماضي، قال البيت الأبيض، إنه يأخذ على محمل الجد التقارير المتعلقة باختراق هاتف بيزوس، فيما أشارت الأمم المتحدة إلى أنها تنتظر معلومات إضافية حول هذه التقارير، التي كشفت عنها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، الثلاثاء الماضي.

المساهمون