أعلنت "قطر للبترول" أن عمليات الحفر في مشروع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال ستبدأ في عام 2019.
وذكرت الشركة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنها قامت بمنح عقد التصميم التفصيلي والتصاميم المعتمدة للتنفيذ لقوائم منصات الإنتاج في مشروع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال إلى شركة مكديرموت الأميركية، إذ إن عقد "التصميم التفصيلي" يعد خطوة مهمة نحو منح عقد الشراء والتصنيع والتركيب (EPCI) بحلول نهاية هذا العام، الذي سيمهّد الطريق لبدء عمليات الحفر.
وكان قد تم تكليف قطرغاز بتنفيذ هذا المشروع الضخم نيابة عن قطر للبترول، إذ ستبدأ بالعمل على التصاميم الهندسية التفصيلية مع شركة مكديرموت، بالإضافة إلى التصاميم الهندسية الأساسية للمنشآت البرية للمشروع التي تقوم بها شركة تشيودا.
وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد بن شريده الكعبي، إن منح هذا العقد يشكل معلماً جديداً تتم إضافته على طريق تنفيذ واحد من أكثر مشاريع الغاز طموحاً في القطاع الجنوبي لحقل الشمال، وخطوة إضافية نحو بدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج الجديد بنهاية عام 2023، والوصول بإنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 100 مليون طن سنوياً.
وأعرب الكعبي عن تطلعه إلى المزيد من التقدم في تنفيذ مشروع زيادة الإنتاج الجديد الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 4.6 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً، وهو ما سيضيف حوالي مليون برميل نفط مكافئ يومياً إلى إنتاج دولة قطر.
ويعتبر العقد الموقّع مع مكديرموت جزءاً من نطاق أوسع لأعمال بحرية تشمل ست منصات للإنتاج وقوائم رافعة وخطوط أنابيب رئيسية تمتد إلى الشاطئ لتوفير 4.6 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً من حقل الشمال الذي يعتبر أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم.
اقــرأ أيضاً
وسيتم ربط المرافق البحرية مع ثلاثة خطوط عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال، تبلغ طاقة كل منها 7.8 ملايين طن سنوياً، وهو ما سيضمن استمرار ريادة دولة قطر العالمية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، التي سترتفع من 77 مليون طن سنوياً إلى 100 مليون طن سنوياً.
وأعلنت قطر في يوليو/ تموز 2017 أن التطوير الجديد في حقل الشمال سينتج 23 مليون طن سنوياً بحلول عام 2024، أي بزيادة قدرها 30% عن مستويات إنتاج الغاز الطبيعي المسال الحالية إلى نحو 100 مليون طن سنوياً، وهو ما يعزز مكانتها مصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي المسال.
وقطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتبلغ حصتها من إمداداته العالمية 30.1%.
وذكرت الشركة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنها قامت بمنح عقد التصميم التفصيلي والتصاميم المعتمدة للتنفيذ لقوائم منصات الإنتاج في مشروع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال إلى شركة مكديرموت الأميركية، إذ إن عقد "التصميم التفصيلي" يعد خطوة مهمة نحو منح عقد الشراء والتصنيع والتركيب (EPCI) بحلول نهاية هذا العام، الذي سيمهّد الطريق لبدء عمليات الحفر.
وكان قد تم تكليف قطرغاز بتنفيذ هذا المشروع الضخم نيابة عن قطر للبترول، إذ ستبدأ بالعمل على التصاميم الهندسية التفصيلية مع شركة مكديرموت، بالإضافة إلى التصاميم الهندسية الأساسية للمنشآت البرية للمشروع التي تقوم بها شركة تشيودا.
وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد بن شريده الكعبي، إن منح هذا العقد يشكل معلماً جديداً تتم إضافته على طريق تنفيذ واحد من أكثر مشاريع الغاز طموحاً في القطاع الجنوبي لحقل الشمال، وخطوة إضافية نحو بدء إنتاج الغاز الطبيعي المسال من خط الإنتاج الجديد بنهاية عام 2023، والوصول بإنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 100 مليون طن سنوياً.
وأعرب الكعبي عن تطلعه إلى المزيد من التقدم في تنفيذ مشروع زيادة الإنتاج الجديد الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 4.6 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً، وهو ما سيضيف حوالي مليون برميل نفط مكافئ يومياً إلى إنتاج دولة قطر.
ويعتبر العقد الموقّع مع مكديرموت جزءاً من نطاق أوسع لأعمال بحرية تشمل ست منصات للإنتاج وقوائم رافعة وخطوط أنابيب رئيسية تمتد إلى الشاطئ لتوفير 4.6 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً من حقل الشمال الذي يعتبر أكبر حقل للغاز غير المصاحب في العالم.
وسيتم ربط المرافق البحرية مع ثلاثة خطوط عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال، تبلغ طاقة كل منها 7.8 ملايين طن سنوياً، وهو ما سيضمن استمرار ريادة دولة قطر العالمية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، التي سترتفع من 77 مليون طن سنوياً إلى 100 مليون طن سنوياً.
وقطر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتبلغ حصتها من إمداداته العالمية 30.1%.
وارتفعت قيمة صادرات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 31.7 % على أساس سنوي في مارس/آذار الماضي، إلى 14.9 مليار ريال (4.1 مليارات دولار)، وفقاً لبيانات وزارة التخطيط والإحصاء القطرية الأسبوع الماضي.