وأضاف شاكر، رداً على بعض طلبات الإحاطة المقدمة من نواب البرلمان، اليوم الأحد، أن قطاع البترول يتحمل عجزاً يُقدر بنحو 21 ملياراً سنوياً، فيما ارتفعت مديونيات الكهرباء لوزارة البترول بنهاية العام المنقضي إلى 160 مليار جنيه، لافتاً إلى أن الأسعار العالمية تتدخل بشكل فعّال في أسعار الوقود، ما يؤثر بشكل مباشر على أسعار الكهرباء، وخصوصاً أن نحو 65 في المائة من إنتاج الطاقة يكون من خلال الوقود.
وزعم شاكر أن بلاده ستتحول إلى محور ربط وتبادل للطاقة الكهربائية من وإلى قارّات أفريقيا وآسيا وأوروبا خلال السنوات المقبلة، بحكم الموقع الجغرافي الذي تمتاز به الدولة المصرية، مستطرداً أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى للربط الكهربائي مع السودان في نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، مع مضاعفة الجهد لنقل التيار بين البلدين خلال ثلاث سنوات، على حد قوله.
وحول رسوم النظافة المحصلة على فواتير الكهرباء، قال شاكر إن الوزارة سددت جميع أموال رسوم النظافة التي جمعتها لصالح الأجهزة المحلية، مستدركاً: "جميع الشركات دفعت المديونيات التي عليها باستثناء شركتين، وإذا ثبت أن هناك مبالغ باقية سيتم دفعها فوراً، فنحن وسيط أمين، ولا نستهدف حدوث أي خلل في منظومة القمامة، وهذا ما تم تعميمه على كافة الشركات".
في سياق آخر، وافقت لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 537 لسنة 2018، بشأن الموافقة على الاتفاق الحكومي بين مصر وقبرص بشأن خط أنابيب بحري مباشر للغاز الطبيعي، والموقع في نيقوسيا بتاريخ 19 سبتمبر/ أيلول 2018، ويهدف إلى إنشاء وتشغيل خط أنابيب بحري مباشر من المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية إلى محطات إسالة الغاز الطبيعي بإدكو أو دمياط مصر.
وحسب الاتفاق، فإنه لا يجوز لأي طرف فرض أي شرط يتعلق بأحقية ملكية الغاز الطبيعي أو استخدامه، أو وجهته أو نقله أو إمداده في نطاق الاتفاق، مع جواز تعطيل أي طرف أنشطة المشروع في إقليمه، في حال وجود أسباب تؤكد أن الاستمرار في المشروع من شأنه خلق خطر غير مبرر على الصحة والسلامة العامّة أو على الممتلكات والبيئة، شريطة أن يقتصر التعطيل على القدر والوقت اللازمين لإزالة هذا الخطر أو المخاطر.
(الدولار=17.9 جنيهاً تقريباً)