تراجع تحويلات المغتربين الأردنيين بسبب أزمتي كورونا والنفط

21 يونيو 2020
معظم المغتربين الأردنيين يعملون في الخليج (فرانس برس)
+ الخط -
كشف البنك المركزي الأردني، اليوم الأحد، عن أن تحويلات المغتربين تراجعت بنسبة 5.9% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 800 مليون دينار (1.128 مليار دولار)، مقارنة مع 851 مليون دينار خلال نفس الفترة من 2019.

وتعتبر تحويلات المغتربين أحد المصادر المهمة للعملة الصعبة، إلى جانب الاستثمار الأجنبي المباشر والدخل السياحي والإيداعات بالدولار، علاوة على إيرادات الصادرات.

وبدأت تحويلات الأردنيين في الخارج تتأثر سلباً منذ تداعيات هبوط أسعار النفط على اقتصادات الخليج، فضلا عن تداعيات جائحة فيروس كورونا الجديد، فيما تتوقع الحكومة عودة آلاف المواطنين من الخارج بعد إنهاء خدماتهم في مناطق عملهم على أثر هذه التداعيات.

ويتجاوز عدد المغتربين مليون شخص، موزعين على حوالي 70 دولة، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الخارجية، حوالي 80% منهم في دول الخليج، و11% في الولايات المتحدة وكندا، و3% في أوروبا، و3% في باقي الدول العربية، والنسبة المتبقية في مختلف دول العالم.

وعملت غرفة تجارة الأردن على إطلاق منصة إلكترونية لمساعدة المغتربين المتوقعة عودتهم، وذلك لدمجهم بمنظومة الاقتصاد الوطني ورفدها بخبرات جديدة.

وفي منتصف مايو/أيار الماضي، توقع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي عودة 20% من المغتربين، في حال استمرار انكماش اقتصادات الدول جراء تداعيات كورونا الجديد، مشيرا في بيان له إلى أن الحكومة لن تستطيع تأمين وظائف للعائدين، مما يتطلب استثمار الخبرات التي يمتلكونها.

ووفق البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأردني، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ إجمالي حوالات العاملين في الخارج 3.7 مليارات دولار خلال 2019.

المساهمون