أزمة السكر تغلق مصانع في مصر

26 أكتوبر 2016
أزمة السكر تتفاقم في مصر (العربي الجديد)
+ الخط -

شلت أزمة السكر التي تعاني منها مصر حاليا العديد من مصانع الحلوى والمشروبات والألبان، الأمر الذي يهدد بتشريد آلاف العمال بسبب تداعيات هذه الأزمة على الرواتب والحوافز.

وتلقت غرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات المصرية بلاغات وشكاوى بشأن قيام شرطة التموين بمداهمة مصانع للمواد الغذائية ومصادرة كميات السكر الموجودة فيها، خصوصا مصانع البسكويت والمشروبات، وهو ما أدى إلى توقفها عن الإنتاج.

ودعا اتحاد الصناعات وزارة التموين إلى وضع حد لملاحقة المصانع، مطالبا بتوفير السكر بكميات تكفي لتشغيل المصانع.

وتسببت أزمة الكسر في ارتفاع أسعار الحلويات والشوكولاتة والبسكويت بنسب ناهزت 50% قي بعض الأسواق. كما توقفت مصانع في محافظة دمياط تشتهر بإنتاج أنواع مختلفة من الحلويات، خصوصا "المشبك"، عن العمل.

واعترف مسؤولون في وزارة التموين بتفاقم أزمة السكر في مصر بعد أن قفز سعر هذه المادة إلى 14 جنيها للكيلوغرام.

وأقدمت محلات تجارية على رفع لافتة "لا يوجد سكر" على أبوابها تجنبا للحملات الأمنية التي تستهدف مخزني السكر.

وظهرت في مصر سوق سوداء لبيع السكر في الشارع العام، وفق شهود عيان.

وامتدت الأزمة إلى المقاهي، التي تعاني من تراجع كبير في الإقبال بسبب ارتفاع أسعار السكر. وقفز سعر كوب الشاي من 5 جنيهات إلى 12 جنيها في المقاهي.