أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أنه في الأشهر العشرة الأولى من السنة (الفارسية التي بدأت في مارس/ آذار)، أنتجت إيران 840 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في المتوسط، ما يظهر زيادة نسبتها 35 في المائة مقارنة بـ2012.
وذكر زنغنه، وفق الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، أن إنتاج الغاز الإيراني من حقل بارس الجنوبي، أكبر حقول الغاز في العالم بلغ 600 مليون متر مكعب يوميا.
وتتقاسم إيران وقطر الحقل البحري، الذي تسميه طهران بارس الجنوبي، بينما تطلق عليه الدوحة اسم حقل الشمال.
وأشار زنغنه إلى أن إنتاج الغاز الإيراني من الحقل تجاوز القطري. وكانت شركتا توتال الفرنسية وسي.إن.بي.سي الصينية علقتا الاستثمار في مشروع حقل الشمال العام الماضي بعدما هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الشركات التي تجري أنشطة في إيران.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على قطاعي الطاقة والبنوك في إيران، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران وقوى عالمية. وفرض الاتفاق قيودا على طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
ودعت دراسة حديثة أعدها خبراء طاقة باكستانيون، حكومة بلادهم إلى التحرك بسرعة لإكمال خط أنابيب الغاز الإيرانية إلى باكستان.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) الأحد الماضي، طالبت الدراسة الباكستانية التي سلطت الضوء على مشكلات إمدادات الطاقة في البلاد، حكومة الحزب الحاكم (PTI)، بإكمال مشروع خط أنابيب الغاز بين البلدين (IP) بسرعة وبما يتماشى مع التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
ووفقا لخبراء قطاع الطاقة الباكستانيين، فإنه من المتوقع أن تواجه باكستان بعض المشاكل في السنوات المقبلة، فعلى الرغم من تنفيذ مشاريع أنابيب الغاز الجديدة، إلا أن البلاد ستواجه نقصا في الغاز بحوالي 3663 مليون قدم مكعبة في اليوم.
في هذه الدراسة، أوصى الخبراء، حكومة باكستان، ومن أجل التغلب على هذه المشاكل، وللحد من الفجوة في توريد الغاز، بتنفيذ تدابير مثل التنقيب عن الغاز وإنتاجه، وبناء محطات الغاز الطبيعي المسال LNG، والتنفيذ السريع لمشروع تركمانستان، أفغانستان، باكستان، الهند، لنقل الغاز الذي يعرف باسم تابي (Tapi).
وأفادت صحيفة نيكي اليابانية الأسبوع الماضي، بأنه من المتوقع أن تستأنف اليابان واردات النفط من إيران خلال الشهر الجاري، وذلك بعد تعليقها بسبب العقوبات الأميركية.
يأتي استئناف الواردات، بعد حصول طوكيو على إعفاء من العقوبات الأميركية التي بدأ تطبيقها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأوضح تقرير نيكي وفقا لوكالة "رويترز"، أن بعض البنوك اليابانية أبلغت العملاء باستئناف تعاملات شراء النفط لفترة محدودة.
(رويترز، العربي الجديد)