وقالت المصادر، إنّ هذا الرقم تم منحه للمحللين الماليين، الذين يعملون على الطرح العام الأولي للشركة.
وأشارت إلى أنّ أرباح "أرامكو" في تسعة أشهر تفوق الأرباح السنوية لشركة "إكسون موبيل"، أكبر شركة نفط مدرجة في البورصة بالعالم.
ولكن المقارنة بين "أرامكو" والشركات النفطية العالمية الكبرى مثل "إكسون موبيل" ربما لا تكون موفقة، حيث أنّ "أرامكو" تدير النفط السعودي، وبالتالي هذا دخل نفط المملكة، بينما شركات النفط الأخرى هي خاصة ويملكها مساهمون.
وتستفيد "أرامكو" من كلفة إنتاج النفط المنخفضة، حيث تبلغ كلفة إنتاج البرميل في السعودية حوالى 9.9 دولارات للبرميل، وهي بالتالي الدولة الثانية من حيث انخفاض الكلفة بعد الكويت، التي تبلغ الكلفة فيها 8.5 دولارات للبرميل. ولكن المتوقع أن تكون هذه الكلفة قد ارتفعت بعد الهجوم الحوثي على المنشآت النفطية للشركة، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ورغم أنّ هذه الكلفة المنخفضة ترفع من الدخل الصافي لشركة "أرامكو"، إلا أنّ الرياض تكافح لإقناع المستثمرين بقبول تقييمها للشركة عند ترليوني دولار.
وبحسب تقرير في صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الاثنين، فإنّ الحكومة السعودية قنعت بتقييم 1.5 ترليون دولار. ومن المتوقع أن يعلن عن عملية الاكتتاب العام الأولي لـ"أرامكو"، الأحد المقبل، على أن يبدأ تداول أسهمها في البورصة السعودية في 11 ديسمبر/ كانون الأول، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ" عن وسائل إعلام سعودية.