تواصل تركيا تجارتها مع العراق من خلال معبر خابور دون تماس بين الأشخاص، لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
ولمنع انتشار كورونا جرى إغلاق معبر خابور الحدودي، أمام المسافرين في مطلع مارس/ آذار الجاري، فيما اتخذت وزارة التجارة التركية تدابير لمواصلة التجارة عبر البوابة.
ومن جملة التدابير، أعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، أخيراً، مواصلة التجارة مع العراق في معبر خابور، حيث يتم تبديل المقطورات بين سائقي البلدين دون تماس، بالمنطقة العازلة بين معبر خابور من الجانب التركي وإبراهيم الخليل من الجانب العراقي.
وحالياً يشهد معبر خابور الواقع في قضاء سلوبي بولاية شرناق التركية، خروج 1100 شاحنة محملة بالمنتجات والبضائع، ودخول 850 شاحنة يومياً، في إطار مواصلة التجارة بين الجانبين دون تماس.
ويجري تعقيم الشاحنات القادمة من العراق في المنطقة العازلة، فيما يخضع السائقون الأتراك القادمون من المعبر إلى حجر صحي في مستشفى ميداني لمدة 24 ساعة.
وقال ممثل جمعية النقل الدولي في سلوبي، مراد تتار، لوكالة "الأناضول"، "ندعم هذه الإجراءات من أجل مواصلة صادراتنا وتدفق تجارتنا. خابور أيضاً مثل جميع المعابر الحدودية، مغلق أمام المسافرين ومفتوح أمام الشاحنات فقط".
ورحب السائق حسن يابلا، بمواصلة التجارة دون تماس بين الأشخاص، قائلاً: "نحن نمر دون تماس، لذلك لا نقلق بشأن صحتنا".
(الأناضول)