وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرات حربية روسية قصفت بأربع ضربات قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل ثلاثة رجال وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضاف أنّ مروحيات تابعة للنظام استهدفت بالبراميل المتفجرة مستشفى "شام 4" على أطراف مدينة كفرنبل، وأخرجته من الخدمة.
ووثق الدفاع المدني، اليوم السبت، استهداف 11 منطقة بـ11 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، و24 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي، إضافة إلى 48 قذيفة مدفعية.
وأوضح أنّ القصف طاول مدينة كفرنبل وبلدات حزارين ومعرة حرمة وبسقلا وحيش، وقرى معرزيتا وأرينبة والنقير بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قرى أم جلال وأبو حبة والرفة بريف إدلب الشرقي.
ويأتي ذلك رغم إعلان روسيا، في 31 أغسطس/آب الفائت، عن وقف إطلاق نار من قبل قوات النظام، في محافظة إدلب.
وأجبرت الغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي، آلاف العائلات من بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي على النزوح من جديد.
وقالت مصادر عاملة في المجال الإنساني، إنّ آلاف العائلات بدأت، خلال الأيام الماضية، حركة نزوح جديدة من بلدات ريف إدلب الجنوبي، وجهتها مناطق شمالي إدلب التي تغص بمئات آلاف النازحين.
وقال فريق "منسقو استجابة سورية"، إنّ عدد أفراد العائلات النازحة من كافة المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، بلغ 36588 شخصاً؛ مقسمين على 6653 عائلة، كما بلغ عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة نتيجة التصعيد العسكري 29 منشأة وسيارتي إسعاف.