وطلب الاتحاد الدولي من اتحاد الكرة في العراق، اختيار أرض محايدة بدلاً من ملعب البصرة، بسبب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ الـ25 من الشهر الماضي، لاسيما في بغداد والمناطق الجنوبية، تخللتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل نحو 270 شخصاً.
وقال علي جبار، نائب رئيس الاتحاد العراقي، في تصريحات لوكالة (فرانس برس): "أبلغنا الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة اختيار مكان جديد وبديل خارج العراق للمباراة المقررة بين منتخبنا ونظيره الإيراني وحسم المكان البديل".
وأفاد الفيفا في بيان تلقت وكالة (فرانس برس) نسخة منه، "بعد تقييم الوضع الأمني الحالي في العراق، أبلغ الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحاد العراقي، بأن المباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 بالصين ضد إيران والبحرين، يجب أن تقاما على أرض محايدة"، موضحاً أنه طلب من الاتحاد العراقي اختيار ملعب، على أن يرفع هذا الخيار إلى الاتحادين الدولي والقاري من أجل المصادقة عليه.
ويُشكل طلب فيفا نقل المباراتين خيبة أمل للجماهير العراقية، التي كانت تمنّي النفس بمساندة منتخب بلادها بقوة على أرضها، بعد أن أقيمت مباراة واحدة في البصرة في التصفيات الحالية، وذلك باستضافة هونغ كونغ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويتصدر العراق ترتيب المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن البحرين، بينما يشغل المنتخب الإيراني المركز الثالث بست نقاط ثم هونغ كونغ وكمبوديا بنقطة واحدة لكل منهما، وخاضت كل المنتخبات ثلاث مباريات، باستثناء المنتخب الكمبودي الذي خاض أربع مباريات.
— خام نيوز - Kham News (@khamnews) November 6, 2019
|