يتمسك إنتر ميلان بالأمل في إنهاء الموسم بطلاً للدوري الإيطالي، وإنهاء احتكار فريق يوفنتوس للقب في آخر 8 مواسم، وقد يتطلب هذا الإنجاز إنهاء عقدة استمرت 22 سنة.
ويستأنف إنتر ميلان نشاطه في بطولة "الكالتشيو" بعد العطلة الشتوية بزيارة محفوفة بالمخاطر إلى ملعب "سان باولو" معقل فريق نابولي يوم الاثنين، وهو الملعب الذي لم يفز عليه "الأفاعي" منذ عام 1997، وفقا لموقع "كالتشيو ميركاتو".
وتُشير لغة الأرقام إلى تفوق نابولي تاريخيا في عقر داره، فعلى مدار 73 مواجهة مباشرة فاز في 37 مباراة مقابل 19 تعادلاً، واكتفى إنتر بـ 17 انتصاراً هناك.
وفي آخر مواجهة بينهما في الملعب المخيف تفوق نابولي مع مدربه السابق كارلو أنشيلوتي بنتيجة كبيرة 4-1 قبل 8 أشهر فقط، أما آخر انتصار للإنتر فكان بنتيجة (2 -صفر) في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 1997.
وتميل الكفة هذه المرة إلى إنتر، الذي يتقاسم الصدارة مع اليوفي، خاصة أن نابولي لا يمر بفترة جيدة، كما أن أنطونيو كونتي يحظى بخبرة تدريبية أكبر مقارنة بغينارو غاتوزو الذي خلف أنشيلوتي مؤخراً. كما سيستغل إنتر غياب اثنين من أبرز نجوم نابولي، وهما المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي والمهاجم البلجيكي دريس ميرتنز للإصابة.