وتباينت المشاعر لدى جماهير البرسا فور سماع هذه التقارير بعد جلسة تشافي مع ايريك أبيدال المدير الرياضي للبرسا في الدوحة.
ويمني الجانب المتفائل النفس بإعادة قصص نجاح غوارديولا مع البرسا وزيدان مع ريال مدريد، بينما يتخوف الجانب المتشائم من قلة خبرة تشافي التدريبية.
لكن الأمر الواقع أن تشافي سيواجه مشاكل عدة إذا تولى المسؤولية رسمياً، وهي مشاكل لم يتمكن فالفيردي من إيجاد حلول لها.
1- استعادة الهوية
يتهم جمهور البرسا فالفيردي بتدمير هوية البرسا الهجومية وأسلوب "تيكي تاكا" الشهير، بعدما غاب التدوير السريع للكرة والضغط العالي والتركيز على اختراقات الجناحين في معظم الفترات مع المدرب المتحفظ.
وكان تشافي قائد البرسا في أوج تألق الجيل الذهبي، لذا سيراهن عليه النادي لإعادة الكرة الجميلة والمتعة.
2- خلاف مع الإدارة
كان تشافي يدعم ترشيح جوان لابورتا ضد الرئيس الحالي جوسيب بارتوميو في الانتخابات السابقة، ولم يكن على توافق مع الإدارة الحالية عندما رحل عن النادي.
وسيتعين على تشافي نسيان خلافات الماضي والاندماج مع إدارة بارتوميو، وسيساعده في ذلك وجود زميله السابق أبيدال في المجلس.
3- لاماسيا
يُعد تشافي من أساطير البرسا خريجي أكاديمية لاماسيا للمواهب، لكنها فقدت هيبتها في السنوات الأخيرة، وغابت مواهبها عن الفريق الأول.
وسيحمل تشافي على عاتقه إعادة نفوذ لاماسيا، وتطعيم الفريق بأبرز المواهب الصاعدة، وعدم اعتبار أنسو فاتي تجربة استثنائية.
4- غريزمان
لم يحسن فالفيردي استغلال كل قدرات أنطوان غريزمان، ولم يقدم مهاجم فرنسا سحره السابق مع أتلتيكو مدريد، لذا سيكون تشافي مكلفاً بإخراج أفضل نسخة من غريزمان، وابتكار حلول أخرى حاسمة بخلاف ميسي وسواريز.
5- إعادة الطموح
لم يعد جمهور برشلونة يشعر بالثقة الكافية بالعودة إلى منصة التتويج بدوري أبطال أوروبا، خاصة بعد "ريمونتادا" أمام روما وليفربول، في ظل المشاكل العديدة بالفريق، والاعتماد الكلي على ميسي وتير شتيغن.
وقد تمنح عودة تشافي الروح الإيجابية للجماهير، لكن أمامه الكثير من العمل لتحسين عناصر الفريق، وخاصة خط الوسط.