سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي، أمس الثلاثاء، هدفاً عالمياً لبرشلونة من ركلة حرة، أمام بلد الوليد، ضمن الجولة العاشرة للدوري الإسباني، ليرفع رصيده إلى 50 هدفاً من الكرات الثابتة، وليعود الحديث عن براعته في تنفيذ الضربات المباشرة، وتجدد المقارنات بينه وبين غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي.
ولمن لا يعرف، فإنّ رونالدو سجّل 54 هدفاً من ركلات حرة في مسيرته، لكن أداءه بهذه النقطة تحديداً تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يواجه انتقادات مع يوفنتوس حالياً لأنّه سدد 28 ركلة حرة دون أن يهز الشباك.
أما ميسي فأظهر تطوراً هائلاً في الركلات الحرة، في آخر خمسة مواسم بالتحديد، وباتت خطورة هذ الضربات تعادل ركلات الجزاء بالنسبة إليه. وبحسب أرقام صحيفة "سبورت" الكتالونية، فقد سجل 44 هدفاً مع "البرسا"، و6 أهداف مع منتخب الأرجنتين من ركلات حرة.
اقــرأ أيضاً
ويتفوق رونالدو بفارق طفيف، إذ سجل 13 هدفاً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، و32 مع ريال مدريد الإسباني، و9 أهداف مع منتخب البرتغال من هذه الركلات، ولكن آخر أهدافه كان في شباك إسبانيا في مونديال روسيا 2018.
ولمن لا يعرف، فإنّ رونالدو سجّل 54 هدفاً من ركلات حرة في مسيرته، لكن أداءه بهذه النقطة تحديداً تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث يواجه انتقادات مع يوفنتوس حالياً لأنّه سدد 28 ركلة حرة دون أن يهز الشباك.
أما ميسي فأظهر تطوراً هائلاً في الركلات الحرة، في آخر خمسة مواسم بالتحديد، وباتت خطورة هذ الضربات تعادل ركلات الجزاء بالنسبة إليه. وبحسب أرقام صحيفة "سبورت" الكتالونية، فقد سجل 44 هدفاً مع "البرسا"، و6 أهداف مع منتخب الأرجنتين من ركلات حرة.
ويتفوق رونالدو بفارق طفيف، إذ سجل 13 هدفاً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، و32 مع ريال مدريد الإسباني، و9 أهداف مع منتخب البرتغال من هذه الركلات، ولكن آخر أهدافه كان في شباك إسبانيا في مونديال روسيا 2018.
وكان دييغو مارادونا أسطورة الأرجنتين قد صرح سابقاً بأنّه صاحب الفضل في تطوير مهارات ميسي في تسديد الركلات الحرة، إذ كان يدربه خصيصاً على فنون التسديد في فترة مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.