السباحون الأميركيون في ورطة..دخلوا في مشاجرة وأدعوا تعرضهم للسرقة

19 اغسطس 2016
ريان لوكتي ورط زملاءه في أزمة (Getty)
+ الخط -


أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الشرطة البرازيلية قد اعتقلت 3 سباحين أميركيين على خلفية تورطهم في بلاغات كاذبة، ادعوا فيها تعرضهم للسرقة تحت تهديد السلاح، بعد أن دخلوا في مشاجرة مع عاملين في محطة وقود.

وأشارت اللجنة إلى أن كلاً من ريان لوكتي وجيمس فيجن وغونلر بينتز وجاك كونجر قد ادعوا كذبا تعرضهم للسرقة، من أجل التهرب من واقعة تخريبهم لأحد الحمامات في محطة وقود في ريو دي جانيرو، المدينة التي تستضيف منافسات دورة الألعاب الأولمبية.

وأوضحت اللجنة في بيانها أن السباحين الأميركيين اضطروا اللجوء للكذب من أجل إخفاء تورطهم في مشاجرة مع رجال أمن في محطة الوقود، وهو ما أظهرته كاميرات المراقبة، وأكدت تورط السباحين في أعمال تخريب ومحاولة اعتداء على رجال الأمن.

وأكدت التحقيقات أن المتورط الأساسي في القضية هو السباح ريان لوكتي، الذي نجح في الخروج من البلاد قبل صدور اذن الاعتقال ضده، ليصل إلى الولايات المتحدة ويترك زملاءه الثلاثة رهن الاعتقال، بعد القبض على كل من بنتز وكونجر داخل المطار، وهو ما دفع وزارة الخارجية الأميركية لمطالبة السباحين المقبوض عليهم للتعاون مع السلطات والإدلاء بأقوالهم في كل ما حدث.

وأصبح لوكتي في أزمة حقيقية بعدما ثبت تورطه في هذه القضية، خاصة بعدما اعترف زملاؤه أنه كان مخمورا وكان هو من خرب الحمامات في المحطة قبل أن يشتبك مع رجال الأمن، ليرفعوا السلاح في وجهه في محاولة لإرضاخه وليس سرقته كما أشيع.

وأشارت تقارير إلى أن لوكتي الفائز بست ميداليات أولمبية قد يفقد العديد من الرعاة والمعلنين في الفترة المقبلة، في حالة ثبوت تورطه في هذه القضية، وعلى رأسها تأتي شركات سبيدو ورالف لورين.

وشدد رئيس الشرطة في ريو دي جانيرو، فيرناندو فيلوزو على أن السباحين الأميركيين عليهم الاعتذار لشعب البرازيل بعد اتهامهم لهم بالسرقة بالإكراه، مشيرا إلى أنه سيتم إخلاء سبيل السباحين الثلاثة في حالة عدم ثبوت تورطهم في الواقعة.

المساهمون